البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: السبت 14 أغسطس
المصدر: the star
الرابط: https://newssamacenter.org/3AC9JCi
قال داتوك سيري محمد شافعي عبدال، رئيس حزب واريسان صباح، إن مسألة من يمكن أن يخلف تان سري محي الدين ياسين من بين النواب، أمر يقرره الملك. وذكر إنه ليس من حق محي الدين أن يقول أو يقرر أنه لا يوجد نائب في البرلمان يتمتع بالأغلبية حاليًا ويمكن أن يؤدي اليمين كرئيس للوزراء.
وقال شافعي إن محي الدين لا ينبغي أن يجد أعذارًا أو تولي سلطات لمن يمكن أو لا يمكن أن يكون رئيس الوزراء المقبل لأنه ليس من واجبه.
وقال شافعي اليوم السبت إنه “بموجب المادة 43 (4) من الدستور، إذا فقد رئيس الوزراء أغلبيته، فعليه أن يقدم استقالته تلقائيًا إلى الملك”.
وقال إن الملك، بموجب المادة 42 (2)، له سلطة تعيين رئيس وزراء يحظى على ثقة الأغلبية.
كان شافعي يعلق على تصريح محي الدين أمس الجمعة بعدم حصول أي نائب في البرلمان على الأغلبية عندما عرض العمل مع المعارضة من خلال اتفاقية الثقة والدعم.
كان ذلك جزءًا من جهود رئيس الوزراء لتحقيق الاستقرار في الوضع السياسي في البلاد ومواصلة التركيز على السيطرة على جائحة كوفيد-19 قبل الدعوة إلى الانتخابات العامة بحلول يوليو من العام المقبل.
وقال شافعي إنه من الواضح أن حكومة التحالف الوطني فقدت أغلبيتها ويجب على محي الدين الاستقالة بشرف بدلاً من محاولة البقاء من خلال تقديم عروض للمعارضة.
وقال إن صدق عرض التحالف الوطني موضع تساؤل ليس فقط من قبل قادة المعارضة ولكن أيضًا من قبل الجمهور.
وقال: “بالنسبة لكثير من الناس، تم تخصيص مليارات الرنجات لتدابير كوفيد-19، لكن الجميع يسأل أين ذهبت”، مضيفًا أنه لا توجد شفافية.
وقال إن “حكومة التحالف الوطني أعلنت حالة الطوارئ وحالات إغلاق وتمويل ضخم لكن الحالات آخذة في الازدياد والوفيات بما في ذلك حالات الانتحار تتزايد”، مضيفًا أن الاقتصاد لا يُظهر أيضًا بوادر تذكر على التعافي.
وقال: “لم يعد الناس يثقون بالحكومة الحالية. مثل هذه الإجراءات كان ينبغي أن تكسب ثقة الناس لكنهم لم يفعلوا ذلك”.
على هذا النحو، قال شافعي إن قرار المعارضة بعدم قبول عرض التحالف الوطني كان بسبب عدم الثقة فيه.
رفض شافعي وداتوك سيري ويلفريد تانجو رئيس منظمة كينابالو التقدمية المتحدة (أوبكو)، وبارو بيان رئيس حزب ساراواك برساتو، وسيد صديق عبد الرحمن مساعد رئيس التحالف الديمقراطي الماليزي الموحد (مودا) أمس الجمعة عرض محي الدين للعمل معًا وطلبوا تنحي محي الدين. ولدى الأحزاب الأربعة 12 نائبًا.