أكدت تركيا حرصها على مواصلة التعاون الوثيق مع ماليزيا في إطار جهود محاربة الإرهاب، بما في ذلك تعزيز الشراكة الاستخباراتية حول أعضاء تنظيم داعش وخلاياه من الماليزيين في سوريا.
وقالت السفيرة التركية لدى ماليزيا مروة صفا قواقجي إن التعاون من هذا النوع مهم للغاية وسيكون جهدا مستمرا.
وأضافت “لقد سبق أن حدث مثل هذا التعاون، عندما تبادلت الأطراف ذات الصلة المعلومات الاستخباراتية وشاركت في عمليات مشتركة ضد داعش” في مقابلة خاصة مع وكالة برناما عقدت مؤخراً.
تحاول الحكومة إعادة حوالي 40 ماليزيا كانوا محتجزين في سوريا للاشتباه في تورطهم بأنشطة إرهابية هناك، حيث قال المدير العام المساعد لوحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة أيوب خان ميدين بيتشاي، إن 11 منهم رجال، في حين الباقي من النساء والأطفال.
وأفاد المسؤول أن الرجال معتقلون الآن في سجن الحسكة، بينما تم احتجاز النساء والأطفال في معسكر المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
بحسب السفيرة فإن “عمليات نبع السلام” تساهم في الجهود التي تبذلها ماليزيا في مكافحة أعمال داعش الإرهابية، فإن وجود تركيا في هذه المنطقة أيضاً سيؤدي إلى تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية والأساليب التشغيلية لإرهابي داعش.
وفي نفس السياق، أكدت السفيرة التزام بلادها بالعمل مع دول أخرى لتسهيل ترحيل جميع إرهابيي داعش المحتجزين على الحدود السورية ومحاكمتهم في بلدانهم الأصلية.