شدد رئيس الوزراء الماليزي الدكتور مهاتير محمد، على أن الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية يعتبر مسؤولية أخلاقية، مصرا على أن بلاده لن تغير موقفها الصارم، الذي يدين العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وأكد الدكتور مهاتير مجددا التزامه بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن ماليزيا ستقف دوما وراء الشعب الفلسطيني، بقوله على هامش مأدبة إفطار نظمتها المنظمة الثقافية الفلسطينية الماليزية “لن نكون صامتين طالما نرى عنف وظلم النظام الاسرائيلى”.
في الوقت ذاته، أوضح أن الماليزيين يدركون معاناة الفلسطينيين ويبذلون الجهود لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية في المنصات الدولية، وفي هذا الصدد قال “إن الشعب الماليزي يقف مع كل من يرفضون العنف من قبل النظام الإسرائيلي”.
وشارك الماليزيون القوافل البرية لكسر الحصار في غزة، بالإضافة إلى المشاركة في الاحتجاجات الأخرى، وكل ذلك يعتبر محاولة لتذكير المجتمع الدولي بمصير الفلسطينيين”.