المصدر: the star
الرابط: https://www.thestar.com.my/aseanplus/aseanplus-news/2021/07/03/opec-to-resume-oil-policy-talks-on-monday-after-uae-roadblock
ستستأنف أوبك+ المحادثات الإثنين المقبل بعد فشلها في التوصل إلى اتفاق بشأن سياسة إنتاج النفط لليوم الثاني على التوالي يوم الجمعة لأن الإمارات العربية المتحدة منعت بعض جوانب الاتفاق.
وقد تؤخر المواجهة خطط ضخ مزيد من النفط حتى نهاية العام لتهدئة أسعار النفط التي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في عامين ونصف العام.
بدون اتفاق، يمكن لتحالف أوبك+ فرض قيود أكثر صرامة على الإنتاج مع تداول أسعار النفط الآن حول 75 دولارًا للبرميل، بزيادة أكثر من 40٪ هذا العام. ويريد المستهلكون المزيد من النفط الخام للمساعدة في التعافي العالمي من جائحة كوفيد-19.
يساهم ارتفاع أسعار النفط في التضخم العالمي، مما يؤدي إلى تباطؤ التعافي الاقتصادي من أزمة فيروس كورونا.
صوتت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفائهما، يوم الجمعة على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميًا من أغسطس إلى ديسمبر 2021 وتمديد التخفيضات المتبقية حتى نهاية 2022، بدلاً من الانتهاء في أبريل 2022، وفقًا لمصادر في أوبك+.
ووافقت الإمارات على ضخ مزيد من النفط في السوق لكنها رفضت دعم تمديد التخفيضات.
وقالت أوبك+ في بيان إن المحادثات تستأنف يوم الإثنين.
استجابةً لتدمير الطلب على النفط الناجم عن أزمة فيروس كورونا، اتفقت أوبك+ العام الماضي على خفض الإنتاج بنحو 10 ملايين برميل يوميًا اعتبارًا من مايو 2020، مع خطط لإلغاء القيود تدريجيًا بحلول نهاية أبريل 2022. وتبلغ التخفيضات الآن حوالي 5.8 مليون برميل يوميًا.
إذا أوقفت الإمارات صفقة، فمن المرجح أن تبقى التخفيضات المتبقية في مكانها، على الرغم من وجود احتمال ضئيل في أن ينهار الاتفاق ويمكن لجميع الدول ضخ ما تشاء.
وبدلاً من ذلك، يمكن أن توافق المجموعة على زيادة الإنتاج حتى نهاية 2021 لكنها تؤجل المناقشة بشأن تمديد الاتفاق إلى ما بعد أبريل 2022. وقالت مصادر أوبك+ أن الإمارات اقترحت ذلك.
حدود
وقالت مصادر في أوبك+ إن الإمارات اشتكت من أن خط الأساس – المستوى الذي يتم من خلاله حساب أي تخفيضات – كان في الأصل منخفضًا للغاية، وهي قضية أثارتها من قبل لكنها مستعدة لتحملها إذا انتهى الاتفاق في أبريل 2022 ولكن ليس إذا استمر لفترة أطول.
وقالت مصادر أوبك+ إن الإمارات تريد تحديد إنتاجها الأساسي عند 3.84 مليون برميل يوميًا مقابل 3.168 مليون برميل يوميًا الآن.
الإمارات العربية المتحدة لديها خطط إنتاج طموحة، تستثمر مليارات الدولارات لتعزيز الطاقة الإنتاجية. وتقول مصادر مطلعة على التفكير الإماراتي إن اتفاق أوبك+ ترك حوالي 30٪ من الطاقة الإنتاجية في الإمارات معطلة.
جادلت الإمارات بأنها لم تكن وحدها في طلب خط أساس أعلى لأن دولًا أخرى مثل أذربيجان والكويت وكازاخستان ونيجيريا طلبت واستلمت خطوط أساس جديدة منذ الاتفاق على الصفقة لأول مرة العام الماضي.
في الفترة التي تسبق اجتماعات هذا الأسبوع، قالت مصادر في أوبك+ إن روسيا تصر على إطلاق المزيد من النفط في السوق لأن ارتفاع الأسعار يشجع نمو إنتاج النفط الصخري المنافس في الولايات المتحدة – والذي يميل إلى الحاجة إلى ارتفاع الأسعار ليكون اقتصاديًا.
اتبعت المملكة العربية السعودية، زعيم منظمة أوبك، نهجًا أكثر حذرًا، قائلة إنه يجب إطلاق عدد أقل من البراميل نظرًا للشكوك التي لا تزال قائمة بشأن مسار الوباء بسبب متغيرات فيروس كورونا التي تسبب تفشي جديد.