المصدر: free malaysia today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/business/2021/07/03/opec-fails-to-resolve-wrangling-over-production-quotas/
فشل أعضاء تحالف أوبك+ للدول المنتجة للنفط في التوصل إلى اتفاق بشأن حصص الإنتاج اعتبارًا من أغسطس في اجتماع يوم الجمعة، حيث قالت المجموعة إن المحادثات تأجلت حتى الأسبوع المقبل.
تضمنت محادثات التداول بالفيديو يوم الجمعة، والتي انتهت هي نفسها من يوم الخميس، اجتماعًا بين أعضاء أوبك البالغ عددهم 13 عضوا بقيادة السعودية، تلاه اجتماع فني ومناقشة كاملة بين أعضاء أوبك+ البالغ عددهم 23 عضوًا.
وقال بيان صدر في وقت متأخر من مساء الجمعة من أوبك أن الاجتماع أرجئ وسيعقد يوم الاثنين الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت جرينتش.
وتضم المجموعة الأوسع روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم.
في وقت سابق يوم الجمعة، امتنع متحدث باسم الحكومة الروسية عن التعليق عند سؤاله عما إذا كان المأزق الحالي يمكن أن يؤدي إلى أزمة مثل تلك التي شاهدناها في مارس 2020.
في ذلك الوقت، أدى الخلاف بين موسكو والرياض إلى انخفاض أسعار النفط الخام الأمريكي إلى ما دون الصفر للمرة الأولى في التاريخ.
وقال محللون من بنك دويتشه إن عقبة مناقشات الخميس جاءت “بسبب قيام الإمارات بإثارة اعتراض في اللحظة الأخيرة على الصفقة الروسية السعودية التي تم التوصل إليها في وقت سابق اليوم”.
أصرت دولة الإمارات العربية المتحدة، التي رفعت طاقتها الإنتاجية منذ عام 2018 عندما تم تحديد خطوط الأساس الفردية، على رفع خط الأساس بمقدار 0.6 مليون برميل يوميًا إلى 3.8 مليون برميل يوميًا، مما يسمح لها بزيادة الإنتاج من جانب واحد ضمن إطار الحصة الحالية”، وفقًا لأولي هانسن من ساكسوبنك.
وقالت لويز ديكسون من ريستاد: “المفاوضات… ستكون صعبة حيث تعلم أوبك+ أنه إذا سُمِح لدولة الإمارات العربية المتحدة بالإنتاج من قاعدة مختلفة، فقد يحتج أعضاء آخرون”.
سوق معقد
ذكرت وكالة بلومبرج الخميس أنه تم طرح اتفاق يتضمن زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر اعتبارًا من أغسطس فصاعدًا، ليصل إلى مليوني برميل يوميًا إضافيًا بنهاية عام 2021.
وهذا من شأنه أن يتناسب مع الاستراتيجية العامة التي اتبعتها أوبك+ منذ مايو: زيادة الإنتاج تدريجيًا التي خفضتها بشكل كبير كرد فعل لانهيار الطلب في بداية جائحة فيروس كورونا.
منذ بداية الأزمة الاقتصادية، عقدت المجموعة اجتماعات شهرية تقريبًا لتنسيق استجابتها.
نجحت استراتيجيتهم في إعادة الأسعار إلى الأعلى – فهي الآن عند مستويات لم نشهدها منذ أكتوبر 2018.
يتعين على التحالف أن يتنقل في سوق معقدة، تتميز بارتفاع الطلب الذي قد يتبين أنه هش، فضلاً عن التعقيد المحتمل لعودة المزيد من الصادرات الإيرانية على المدى المتوسط.
بالإضافة إلى ذلك، تثير الأسعار المرتفعة الحالية تذمرًا من كبار مستهلكي النفط الخام مثل الهند.