المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=1974537
احتفلت ماليزيا وبولندا أمس، الاثنين بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.
وفي ذكرى هذه المناسبة، تبادل وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين ونظيره البولندي زبيغنيو راو رسائل التهنئة التي نشرتها السفارة البولندية في ماليزيا على حسابها الرسمي بموقع تويتر.
وفي المقابل أشار هشام الدين في رسالته إلى أنه خلال نصف القرن الماضي لقد شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين نموا ثابتا، بحيث يتمتع البلدان اليوم بتعاون متزايد التوسع في التجارة والاستثمار والتبادلات الثقافية والسياحة وغيرها.
وذكر أن الزيادة الكبيرة في عدد الطلبة الماليزيين الذين يتابعون دراساتهم الجامعية في الجامعات البولندية ذات السمعة الطيبة تعد أيضا دليلا على التعاون القوي في مجال التعليم والعلاقات بين الشعبين.
وقال: “إن أملى الكبير هو أن نواصل سعينا الجاد لتعميق العلاقات حتى تتواصل شعوبنا الاستفادة من التقدم والرخاء”.
واعترف هشام الدين بأن كلا من ماليزيا وبولندا تعملان بشكل وثيق على تعزيز المصالح المشتركة في مختلف المنابر سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي بما في ذلك في الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) واجتماع آسيا أوروبا.
وأضاف هشام الدين: “زيادة التعاون متعدد الأطراف أمر لا بد منه لمعالجة مختلف القضايا متعددة الأوجه ومتعددة الأبعاد، وخاصة في مكافحة عدوى جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)”.
ومن جانبه، اعترف راو في رسالته بماليزيا واحدة من أهم شركاء بولندا في منطقة جنوب شرقي آسيا، حيث شهد الاقتصادان تطورا ديناميكيا وزيادة ثابتة في التبادلات التجارية.
“أعتقد أن هذه الأسس الصلبة ستترجم إلى تنمية علاقات أقوى بين بلدينا الحميمين، مما سيؤدي إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية”، بحسب الوزير البولندي.