توقعت بعض وسائل الإعلام الأجنبية أن تكون قطر الدولة المضيفة لكأس العالم لكرة القدم في عام 202، دولة محافظة رجعية.
مع اكتمال ستة ملاعب أخرى بحلول نهاية عام 2020، تأخذ البلد المضيفة الأمر على محمل الجد، وحتى مع الحصار السياسي والتجاري، الذي تفرضه المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، فقد أظهرت قطر أنها قادرة على الاستمرار بمفردها وأن تكون تقدمية في كل مجال.
يمثل عدم المساواة بين الجنسين مشكلة سائدة في الشرق الأوسط، لكن قطر أظهرت إلى حد ما أن المرأة تلعب دورا حاسما في تطورها.
وتعني هذه التطورات، أن البلاد مستعدة لتلبية جميع أشكال رغبات المشجعين، مع وعد بوقت حافل للجميع من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022.
تقوم قطر أيضا ببناء خط مترو جديد، يعمل على تحسين قطاع الضيافة المثير للإعجاب بالفعل، وبناء الساحات الشهيرة والعمل على جعل البطولة أكثر ملائمة للبيئة.
ويقول كاتب التقرير المنتشر في الصحف الماليزية “أعتقد، من ناحية، أن البلد هو الاختيار الصحيح لكأس العالم، قد تحتوي الملاعب على العناصر التقليدية في قطر، لكن الحداثة شيء لا تخجله الأمة أبدا”.
وختم “على الرغم من كل الانتقادات الموجهة للموقف اللا إنساني وحتى مزاعم شراء الأصوات للحصول على حق الاستضافة، أعتقد أن القطريين، بالنظر إلى عزمهم وإرادتهم، سيصدمون العالم من خلال تقديم رفاهية كرة القدم للعالم”.