وقعت ماليزيا وسنغافورة اتفاقية تكميلية لتعليق مشروع ارتباط نظام النقل السريع “أر تي اس” حتى 30 سبتمبر.
وأكد وزير النقل أنتوني لوك، أن ماليزيا ستسدد لسنغافورة حوالي 2 مليون رنجت ماليزي بحلول 31 يوليو، تكاليف تكبدتها نتيجة للتعليق لمدة ستة أشهر.
ووقع لوك ونظيره السنغافوري خاو بون وان الاتفاق، لإضفاء الطابع الرسمي على التعليق في وزارة النقل السنغافورية اليوم.
تم توقيع اتفاقية ثنائية حول المشروع في يناير من العام الماضي، تحت حكومة الجبهة الوطنية السابقة، وذلك رغم أنه كان من المقرر في البداية بناء المشروع هذا العام، لكن من المتوقع أن يكتمل بحلول ديسمبر 2024.
ويهدف إلى معالجة الازدحام في التنقل اليومي بين البلدين، وفي الوقت ذاته سيغطي المشروع 4 كم من السكك الحديدية، تربط بوكيت جوهور بارو وسنغافورة، وسيكون قادر على نقل 10 آلاف راكب في الساعة.
وأوضح خاو، أن ماليزيا ستضطر لدفع أكثر من 66 مليون دولار سنغافوري (200 مليون رنجت ماليزي) في حالة اختيار إلغاء المشروع.
وردا على سؤال حول مقدار التخفيض في التكلفة التي تبحثها ماليزيا، رفض لوك ذكر أي رقم لأن المناقشات بين البلدين لا تزال مستمرة، فقط اكتفى بقول”نحن نتطلع إلى إشراك القطاع الخاص في هذا المشروع أيضا”.