المصدر: malay mail
حث الأمين العام لحزب العمل الديمقراطي، ليم جوان إنج، جميع السياسيين الذين تم تعيينهم مؤخرًا كرئيس أو كعضو مجلس إدارة في أي شركات مرتبطة بالحكومة على إنهاء عقودهم على الفور.
وقال إنه بعد إقالة داتوك سيري تاج الدين عبد الرحمن من شركة النقل الماليزية “براسارانا ماليزيا”، سيضمن ذلك إصلاحًا سياسيًا من قبل الحكومة.
وأضاف: “بخلاف ذلك، فإن هذا مجرد إقالة ظرفية مؤقتة لن تؤدي إلى إصلاح مؤسسي، كما فعل تحالف الأمل في تعيين غير السياسيين في مجلس إدارة الشركات المرتبطة بالحكومة”.
وتابع: “بصفتنا أوصياء على الأموال العامة التي تشمل عشرات المليارات من الرنجات، يجب أن يعمل المهنيين الأكفاء والمؤهلين فقط كمديري الشركات المرتبطة بالحكومة”.
وادعى ليم أن تاج الدين وأعضاء البرلمان الآخرين الذين عينهم التحالف الوطني (بريكاتان ناسيونال) بعد توليه السلطة العام الماضي غير مؤهلين للقيام بعملهم.
ومع ذلك، قال إنه على الرغم من السياسيين أنفسهم، بمن فيهم النائب عن دائرة باسير ماس، أحمد فضلي شعاري، الذين قالوا إن السياسيين لا ينبغي أن يكونوا في الشركات المرتبطة بالحكومة، إلا أنه يتوقع أن يكون رئيس الوزراء تان سري محي الدين ياسين مترددًا في اتخاذ هذه الخطوة.
وقال: “من غير المرجح أن ينهي محي الدين جميع السياسيين العاملين في مجلس إدارة الشركات المرتبطة بالحكومة”.
وأضاف: “تم تسجيل صوت محي الدين على الهواء، حيث قدم مناصب سياسية ومناصب في الشركات المرتبطة بالحكومة مقابل الدعم السياسي”.
وقال مشيراً إلى “مخطط الأشياء” في التسجيل الصوتي الذي يُزعم أن محي الدين يعرض منصباً سياسياً للدعم: “ضمان أن يكون لدى هؤلاء النواب حافز لمواصلة دعمه أمر بالغ الأهمية بشكل خاص عندما يخسر محي الدين أغلبيته البرلمانية بعد أن يسحب أومنو دعمه”.
أمس، أوقفت وزارة المالية تاج الدين من منصب رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي لشركة النقل الماليزي “براسارانا ماليزيا” بأثر فوري.
الرسالة مؤرخة في 26 مايو وموقعة من قبل داتوك سيري تنكو ظافر العبد العزيز.
جاءت الرسالة في أعقاب حملة عامة تدعو إلى عزل تاج الدين من الشركة المرتبطة بالحكومة بعد تعامله الكارثي مع مؤتمر صحفي في 25 مايو لمعالجة تصادم القطارين في اليوم السابق على خط سكك حديد كيلانا جانا في كوالالمبور. مما أدى إلى إصابة أكثر من 200 راكب، بينهم ستة في حالة حرجة.