المصدر: the Star
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 20 مايو
الرابط: https://newssamacenter.org/3wpX9Eh
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الدعوة لعقد جلسة خاصة لمناقشة الصراع الدائر بين الفلسطينيين وإسرائيل، حسبما صرح وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين.
وأضاف الوزير أن ذلك يظهر نجاح ماليزيا في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية على المسرح العالمي بشكل جيد.
وقال وزير الخارجية إن الجلسة الخاصة ستعقد مساء اليوم الخميس بتوقيت ماليزيا وستناقش “آخر التطورات في الشرق الأوسط”.
وقال: “إن جهود الماليزيين المستمرة للضغط على المجتمع الدولي وإدانة النظام الصهيوني القاسي لم تذهب سدى. أيها الماليزيون، لا تستهينوا بقوة صوتكم! واصلوا جهودكم!”
وقال في بيان اليوم الخميس: “اتخذ هذا القرار من قبل رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، من بين عوامل أخرى، نتيجة لإصرار ثلاثة قادة من الدول الإسلامية في جنوب شرق آسيا – رئيس الوزراء الماليزي، والرئيس الإندونيسي وسلطان بروناي”.
كما قال هشام الدين إن ماليزيا، إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى، ستدعو مجلس حقوق الإنسان بشكل عاجل إلى عقد جلسة خاصة بشأن الأعمال غير الإنسانية التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وقال أن داتوك الدكتور أحمد فيصل محمد، الممثل الدائم لماليزيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، التقى فعليًا بسفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC) بشأن هذه المسألة.
وأضاف هشام الدين أن منظمة الثقافة الفلسطينية في ماليزيا اعترفت بدور ماليزيا في تغيير المشاعر العالمية تجاه إسرائيل.
وقال: “هذه هي قوتنا عندما لعب الجميع أدوارهم وهم متحدون. في وزارتي، استخدمنا كل منصة متاحة للحصول على قرار جماعي من المنظمات متعددة الأطراف. وهذا يشمل حث منظمة المؤتمر الإسلامي بشدة على التوقف عن الصمت، ولكن بدلاً من ذلك تعمل على الفور وفقًا لست توصيات قدمتها ماليزيا”.
وأضاف: “كما قومنا بحث مجلس الأمن الدولي على إعادة النظر في خطة نشر قوات مسلحة مفوضة من الأمم المتحدة لحماية المواطنين الفلسطينيين. ومن الواضح أن مجلس الأمن فشل في تحقيق توافق في الآراء (بشأن هذه المسألة) بسبب حق النقض لدولة واحدة، على الرغم من أن المجلس قد اجتمع ثلاث مرات. هذا أمر مخيب للآمال”.
وقال أن الافتقار إلى الإرادة السياسية للمنظمات متعددة الأطراف لم يعد من الممكن استخدامه كذريعة لتجاهل الظلم المتفشي في ظل النظام الصهيوني.
وأردف: “ما يحدث الآن هو جريمة حرب. ما يحدث الآن هو جريمة ضد الإنسانية”.