افتتحت قطر أول ملعب من بين سبعة استادات جديدة لاستقبال فعاليات كأس العالم 2022 يوم أمس الخميس، وذلك قبل أسابيع قليلة من قرار لجنة الفيفا ما إذا كان سيتم توسيع البطولة وربما تخطيها خارج حدود الدولة الخليجية الصغيرة لاستيعاب منتخبات أكثر، وفقا أفادت صحيفة (ماليزيا اليوم حرة) نقلا عن وكالة رويترز.
واحتشد المشجعون في استاد الجنوب، الذي يتسع لـ 40 ألف مشجع، ويشبه مركب شراعي خشبي تقليدي.
ويأتي الافتتاح في الوقت الذي يطرح فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خطة لتوسيع كأس العالم المقبل إلى 48 فريقا بدلا من 32 فريقا، وهو ما قد يتطلب دولا جديدة للاستضافة في اللحظة الأخيرة.
فرضت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر مقاطعة سياسية وتجارية على قطر منذ منتصف عام 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
وقد تسبب هذا الصدع في توتر الجهود التي بذلها رئيس FIFA جياني إنفانتينو للدفع من أجل استضافة مشارك مناسب لكأس Word حتى مع بدء المباريات التأهيلية في أوائل الشهر المقبل.
وتأتي خطوات الدوحة في مجال البنية التحتية وإنشاء الملاعب، في إطار الجهود المبذولة لاستخدام البطولة لتنويع اقتصادها بعيدا عن مجال الطاقة، والتقدم إلى المسرح العالمي من خلال رياضة.