المصدر: the Star الرابط: https://bit.ly/2t00Uoe
أوقفت 12 منظمة إغاثة عملها في مدينة الضالع اليمنية، بعد هجمات على مكاتبها، قالت الأمم المتحدة إنها تمثل “تصعيدا مقلقا”، وسط حملات إعلامية على منظمات المساعدات.
وقالت وكالات الإغاثة، إن أغلب الهجمات وقعت أثناء ليل السبت، كما وقع هجوم على مكتب غير مأهول تابع لمنظمة “أوكسفام”، صباح الثلاثاء.
وكانت أوكسفام ولجنة الإنقاذ الدولية، من بين المنظمات التي تعرضت لهجمات، ليل السبت، بقذائف صاروخية أطلقها مجهولون.
وقال مارك لوكوك مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة، أمس الإثنين، إن شخصا واحدا أصيب في هجمات السبت، كما تضررت ممتلكات، وعلقت 12 منظمة برامجها للمساعدات في الضالع، مما يؤثر على 217 ألفا من السكان.
وقالت أوكسفام، إن مكتبها أصيب بقذيفتين صاروخيتين، لكن لم يصب أحد بأذى، ونفذ هجوم اليوم الثلاثاء بعبوة ناسفة بدائية الصنع.
وذكرت لجنة الإنقاذ الدولية، أن مكتبها ومركزا لرعاية المرأة أصيبا بقذائف صاروخية، يوم السبت؛ مما أسفر عن إصابة حارس أمني.
وأضافت “منظمات الإغاثة ليست هدفا، من سيعاني بدرجة أكبر هم اليمنيون الأبرياء الذين يستفيدون من عمل لجنة الإنقاذ الدولية”.
وقال لوكوك “أدعو لإجراء تحقيق مستفيض وأبدي تقديري لحكومة اليمن على العمل الذي بدأته بهذا الخصوص، وما زلت أشعر بالقلق الشديد من استمرار حملات إعلامية في أجزاء من اليمن، تنشر الشائعات وتحرض على عمليات الإغاثة”.