المصدر: the sun daily
الرابط: https://www.thesundaily.my/home/iran-nuclear-talks-set-to-resume-in-vienna-JA7763487
كان من المقرر استئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني بهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 اليوم السبت، بعد يوم من إعلان طهران أنها بدأت إنتاج اليورانيوم بنسبة نقاء 60٪.
وكانت الجمهورية الإسلامية قد أعلنت أنها ستكثف بشدة تخصيب اليورانيوم في وقت سابق هذا الأسبوع بعد هجوم على منشأة نطنز النووية ألقت باللوم فيه على إسرائيل العدو اللدود.
وألقت الأحداث بظلالها على المحادثات في فيينا الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية التي تخلى عنها الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب قبل نحو ثلاث سنوات.
وقال الاتحاد الأوروبي إن محادثات اليوم السبت ستضم مسؤولين من الاتحاد الأوروبي وممثلين عن بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وإيران.
وتهدف المحادثات إلى تحديد العقوبات التي يتعين على الولايات المتحدة رفعها والإجراءات التي يتعين على إيران اتخاذها للامتثال للاتفاق.
تحدث السفير الروسي في فيينا، ميخائيل أوليانوف، على تويتر عن “تقدم بطيء ولكن مطرد في المفاوضات بشأن استعادة الاتفاق النووي”.
أكد علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن إيران تنتج الآن اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60٪، مما يجعل البلاد أقرب إلى مستوى 90٪ المطلوب للاستخدام كسلاح نووي.
ونقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء قوله إن تخصيب اليورانيوم حتى 60٪ جارٍ في نطنز.
أصرت إيران مرارًا وتكرارًا على أنها لا تسعى للحصول على قنبلة ذرية، ولكن وفقًا لمعدل الإنتاج هذا، قد تستغرق الجمهورية الإسلامية 322 يومًا لإنتاج كمية 60٪ من اليورانيوم المخصب اللازم لصنع قنبلة واحدة، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن هذا يتطلب أن تمتلك إيران كمية كافية من اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪، وهو ما لا تملكه، وفقًا لأحدث بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تراجعت طهران تدريجياً عن التزاماتها النووية منذ عام 2019، بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق وبدأت في فرض عقوبات.
منح اتفاق 2015، المعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، إيران تخفيفًا من العقوبات مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وبموجب الاتفاق، التزمت إيران بالإبقاء على التخصيب عند 3.67٪، رغم أنها زادت هذه النسبة إلى 20٪ في يناير.
استؤنفت المفاوضات التي تهدف إلى ضمان عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات هذا الأسبوع في فيينا.