المصدر: the Star الرابط: https://www.thestar.com.my/news/world/2021/04/15/uae-official-says-us-in-driver039s-seat-for-stronger-iran-deal
قال سفير الإمارات في واشنطن إن على مفاوضي الرئيس الأمريكي جو بايدن استغلال ما اكتسبته الإدارة الأمريكية السابقة من قوة في مواجهة إيران للتوصل لاتفاق نووي أفضل معها خلال محادثات فيينا.
ودعمت الإمارات والسعودية قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 وإعادته فرض عقوبات قاسية على إيران.
وقال السفير يوسف العتيبة في نقاش عبر الإنترنت مع معهد هوفر التابع لجامعة ستانفورد إن الولايات المتحدة “تجلس فعليا في مقعد القيادة إلى الدرجة التي يمكنها فيها معالجة ما أعتقد أنه أوجه قصور في خطة العمل الشاملة المشتركة” مشيرا إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وذكر أن من بين أوجه القصور في الاتفاق مدته وعدم تطرقه لبرنامج إيران الصاروخي ودعمها جماعات تقاتل بالوكالة عنها في المنطقة وكذلك أنه ظل يسمح لها بتخصيب لليورانيوم.
وتساءل “لماذا يُسمح لهم بالتخصيب الذي قد يؤدي في النهاية لوجود برنامج أسلحة لديهم في حين أن شركاءكم وحلفاءكم… لديهم برنامج نووي دون تخصيب ودون إعادة معالجة؟”.
وقد دشنت الإمارات مفاعلا نوويا لإنتاج الطاقة الكهربائية، كما تعتزم السعودية إقامة مفاعلات نووية لتوليد الطاقة.
ويريد نواب أمريكيون أن تصر الولايات المتحدة على أن توافق السعودية أولا على ما يسمى بالقاعدة الذهبية التي تحد من عمليات التخصيب وإعادة المعالجة، وهي سبل محتملة لإنتاج مواد مشعة تستخدم في صنع أسلحة نووية. وعقدت الولايات المتحدة اتفاقا مماثلا مع الإمارات في 2009.
وقال العتيبة “دعونا نقل إنكم إذا عدتم للاتفاق النووي الإيراني فما الذي يمنع أي دولة بالمنطقة من أن تأتي لاحقا للولايات المتحدة وتقول ’أريد نفس الاتفاق الذي حصل عليه الإيرانيون’؟”.
وتابع قائلا “السوابق مهمة. هناك نقاط قوة اليوم لم تكن موجودة في 2015. المنطقة تبدو مختلفة والديناميكيات مختلفة”، وأشار لاتفاقات توسطت فيها الولايات المتحدة العام الماضي وشهدت تطبيع البحرين والإمارات للعلاقات مع إسرائيل.
ودعت السعودية أيضا لاتفاق أقوى شروطا وأطول مدة. وقال مسؤول سعودي لرويترز إن المملكة ترى أن أي إحياء للاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية يجب أن يكون نقطة انطلاق لمزيد من المناقشات تشارك فيها دول المنطقة بهدف توسيع بنود الاتفاق.
وذكرت وسائل إعلام حكومية أن مجلس التعاون الخليجي شدد على ضرورة مشاركة دول الخليج العربية في المحادثات الجارية حاليا مع إيران وذلك في خطابات أرسلها للقوى العالمية يوم الأربعاء.