المصدر: New Straits Times
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 24 أكتوبر 2023
الرابط: https://t.ly/MghIS
أظهرت الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى القاهرة، والتي استغرقت يومين، تضامن ماليزيا ومصر في دعم نضال الفلسطينيين من أجل حقوقهم وسيادتهم.
وبدا ذلك واضحاً، حيث كانت القضية الفلسطينية ومصير ومعاناة الفلسطينيين في غزة محور اللقاء الثنائي بين أنور والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الإثنين.
واتفق الزعيمان على أنه لن يكون هناك استقرار وسلام دائم في المنطقة المضطربة ما لم يتم استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وسيادته.
وقال أنور للصحفيين الماليزيين في ختام زيارته “الهدف الواضح هو الدفاع عن حقوق وسيادة الدولة الفلسطينية. وإذا لم يتحقق ذلك، فلن يكون هناك حل دائم وسلام. وهذا هو الموقف المشترك مع حلفائنا، بما في ذلك مصر وتركيا، وقبل ذلك في الرياض، هذه هي وجهة نظرنا الجماعية”.
واتفق أنور والسيسي على ضرورة قيام الدول الغربية بممارسة الضغط على النظام الإسرائيلي لوقف هجماته على غزة حيث وصلت معاناة الفلسطينيين في المنطقة إلى مستوى حرج.
واتفق الزعيمان على أن المرافق العامة في غزة، مثل المدارس والمستشفيات، لا ينبغي أن تتعرض للقصف والتدمير من قبل النظام الإسرائيلي.
كما ناقش أنور والسيسي أفضل الطرق وأكثرها فعالية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووفقًا لأنور، وافق السيسي على تسهيل توجيه المساعدات بما في ذلك الملابس من ماليزيا إلى غزة.
ورغم أن محادثاتهما تركزت على القضية الفلسطينية، إلا أن أنور والسيسي، اللذين التقيا للمرة الأولى منذ توليهما قيادة بلديهما، تطرقا أيضًا إلى قضايا أخرى تتعلق بالشرق الأوسط والتعاون الثنائي بين ماليزيا ومصر.
ويشمل ذلك التجارة والصناعة، ولهذا وجه أنور وزارة الخارجية، من خلال لجنة تشكل لاحقاً، بتحديد مجالات التعاون التي يمكن تعزيزها.
كما يمكن للقاء أنور والسيسي أن يزيد من تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وقد ظهر ذلك بوضوح عندما وافق الرئيس المصري على القيام بزيارة رسمية إلى ماليزيا مطلع العام المقبل.
وخلال زيارته، حضر أنور اجتماعًا مع الجالية الماليزية والطلاب في مصر لشرح السياسات الجديدة التي أدخلتها حكومته بعد توليه منصب رئيس الوزراء في نوفمبر من العام الماضي.
وانتهز الحاضرون الفرصة لطلب توضيحات من أنور بشأن قضايا مختلفة، بما في ذلك التطورات السياسية الحالية في البلاد.