المصدر: the Star الرابط: https://www.thestar.com.my/news/world/2021/04/22/us-says-iran-giving-yemen039s-houthis-039significant039-and-039lethal039-support
قال تيم ليندركينج المبعوث الأمريكي الخاص باليمن يوم الأربعاء إن دعم إيران لحركة الحوثي اليمنية “كبير جدا وفتاك”، ووصف المعركة التي تدور حول منطقة مأرب الغنية بالغاز في اليمن بأنها “أكبر تهديد لجهود السلام”.
وأبلغ ليندركينج جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي أن إيران تدعم الحوثيين بطرق عديدة، منها من خلال التدريب وتزويدهم بدعم فتاك ومساعدتهم على “صقل” برامجهم للطائرات المسيرة والصواريخ.
وقال “للأسف، كل هذا يُحدث آثارا قوية للغاية حيث نرى المزيد والمزيد من الهجمات على المملكة العربية السعودية، وربما دول أخرى، أكثر دقة وأشد فتكا. ولذا، فإن هذا مبعث قلق شديد بالنسبة لنا”.
وأضاف “دعم إيران للحوثيين كبير جدا وفتاك”.
وأدلى ليندركينج فيما بعد بشهادته أمام جلسة للجنة الفرعية للعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي وقال إنه لا يرى أي مؤشرات على أن إيران تدعم الحل السياسي.
وتابع قائلا “ما أراه هو دعم متواصل وتحريض لجيش من الحوثيين من قبل الإيرانيين حتى يتمكنوا من مواصلة الهجوم على السعودية، وللأسف هذه الهجمات تزايدت بقوة في الشهرين الماضيين”.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب للتعليق على تصريحات ليندركينج. وتنفي إيران دعم الحوثيين.
وقال ليندركينج للجنة مجلس النواب “اعتراض السفن صعب للغاية، بكل وضوح. نريد أن ينضم إلينا شركاؤنا الدوليون… نريد من الدول مثل سلطنة عمان أن تساعد في ضمان بقاء حدودها مغلقة أمام أي نوع من هذا التهريب من إيران”.
وتدخل تحالف تقوده السعودية في الحرب في اليمن في 2015 ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بعد أن أجبرت الحكومة المعترف بها دوليا على الخروج من العاصمة صنعاء. ويقول الحوثيون إنهم يحاربون نظاما فاسدا.
ومنذ أن تولى الرئيس جو بايدن السلطة في يناير كانون الثاني، جعل من قضية اليمن أولوية له، وعين ليندركينج مبعوثا خاصا لإحياء جهود الأمم المتحدة المتعثرة لإنهاء الصراع الذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.
وتصاعد القتال في الأيام الماضية مع مواصلة الحوثيين الهجوم للسيطرة على مأرب، والذي إذا نجح سيعزز قبضة الحركة في أي مفاوضات سياسية في المستقبل.
وقال ليندركينج “هذا الهجوم هو أكبر تهديد لجهود السلام، وله أيضا تداعيات إنسانية مدمرة. إذا لم نوقف القتال في مأرب الآن، فسيؤدي إلى موجة أكبر من المعارك والاضطرابات”.
وأبلغ ليندركينج المشرعين بأن هناك حوالي 70 ألف مواطن أمريكي يعيشون في السعودية و”أخشى ما نخشاه أن يُقتل أمريكيون في هجوم حوثي”.