قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة الوفد في ماليزيا ماريا كاستيلو فرنانديز، إنه في الوقت الحالي لا يوجد حظر على دخول زيت النخيل إلى الاتحاد الأوروبي، إلا أن الأمر مفتوحا لإجراء حوارات مع الحكومة للتغلب على خلافاتهما في هذا الشأن.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي متفائلا بعدم تأثر العلاقات القوية مع ماليزيا، على اعتبار أنها ستبقى قوية حتى في خضم الخلاف بشأن قضية زيت النخيل.
وتابعت”علاقاتنا أكبر من زيت النخيل وعلينا ألا نؤذي العلاقة التي أقيمت لفترة طويلة، علينا أن ننظر إلى الحلول المتوسطة والطويلة الأجل، ونحن دائما منفتحون على الحوارات، ونستمع إلى شركائنا في ماليزيا”.
وكانت ماليزيا والاتحاد الأوروبي على خلاف بشأن خطة الأخير المقترحة، لتقييد استخدام زيت النخيل كوقود الحيوي ابتداء من عام 2021، كخطوة تمهيدية للتخلص التدريجي الكامل منه بحلول عام 2031.
تعد ماليزيا ثاني أكبر منتج لزيت النخيل في العالم بعد إندونيسيا، أما الاتحاد الأوروبي فهو ثاني أكبر مستورد لزيت النخيل الماليزي بعد الهند، حيث اشترى 12% من إجمالي زيت النخيل المنتج العام الماضي
من ناحية أخرى، قالت فرنانديز “إن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم الديمقراطية في ماليزيا”.