المصدر: free malaysia today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/nation/2022/10/31/i-mooted-alliance-with-pn-as-i-thought-muhyiddin-had-repented-says-dr-m/
قال رئيس تحالف جيراكان (GTA) الدكتور مهاتير محمد إنه اقترح تحالفًا مع التحالف الوطني، معتقدًا أن نظيره محيي الدين ياسين قد تاب بعد أن أطاح به نواب حزب أومنو من رئاسة الوزراء.
وقال مهاتير في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت: “لكن محي الدين، رئيس التحالف الوطني، لم يفعل ذلك.”
وأشار مهاتير إلى أن حزب برساتو، بقيادة محي الدين، فقد السيطرة على العديد من حكومات الولايات لصالح أومنو عندما كان الأخير رئيسًا للوزراء، لكن محيي الدين “سمح بحدوث ذلك ما دام بإمكانه أن يظل رئيسًا للوزراء”.
وقال مهاتير في مقطع فيديو: “أعطيته فائدة الشك، معتقدًا أنه كان سيتوب بعد أن أطاح أومنو بالحكومة التي يقودها التحالف الوطني وأذلها.”
وقال مهاتير، في إشارة إلى حركة شيراتون في فبراير 2020، حيث غادر برساتو تحالف الأمل، مما تسبب في سقوط حكومة تحالف الأمل.
وقال مهاتير إنه يعتقد أن محي الدين سيحاول تعويض أفعاله. “تبين أنه لا يزال متعجرفًا و(لا يزال) يريد أن يصبح رئيسًا للوزراء (مرة أخرى).”
تم تعيين محي الدين كرئيس للوزراء في مارس 2020 بعد حركة شيراتون واستقال بعد 17 شهرًا بعد أن تراجع 14 نائبًا عن دعمهم له.
جاءت تعليقات مهاتير ردًا على ادعاء محي الدين مؤخرًا بأن مهاتير، رئيس برساتو آنذاك، كان أول من بدأ خطوة لإخراج الحزب من تحالف الأمل قبل التراجع عن الفكرة.
وقال محيي الدين إن مهاتير غير رأيه في اللحظة الأخيرة بعد أن قرر المجلس الرئاسي لتحالف الأمل مواصلة دعمه كرئيس للوزراء حتى يكمل ولايته.
ومع ذلك، قال مهاتير إن محيي الدين كان يحاول إنكار كونه “خائنًا” متورطًا في حركة شيراتون، وبدلاً من ذلك حاول ربط مهاتير بالمناورة.
وقال: “في الواقع، من السهل تحديد من هو الخائن هنا. من أصبح “رئيس الوزراء في الباب الخلفي”؟ لم أكن أنا ولكن محي الدين.”
كما زعم مهاتير أن محي الدين كان على استعداد للعمل مع “الكليبتوقراطيين”، وهو مصطلح تستخدمه المعارضة ضد قادة أومنو.
وادعى أن محيي الدين قال إنه يعرف كيفية التعامل مع هذه المجموعة لأنه يتمتع بخبرة 40 عامًا في السياسة.
وقال: “في النهاية، سقط بعد أن كان رئيسًا للوزراء لمدة 17 شهرًا فقط بعد أن تعرض للخيانة من قبل نواب أومنو- الجبهة الوطنية الذين كانوا متواطئين معه في خيانة الناخبين من خلال تشكيل حكومة سرية.”