لعبت شجرة نخيل التمر دورا حيويا كمصدر رئيسي للغذاء والعيش طوال تاريخ الإمارات العربية المتحدة، حيث تشكل جزءا مهما من الحياة اليومية للمواطنين الإماراتيين، الذين يستخدمون ثمارها في الغذاء، وجذعها لبناء المنازل، وسعفها وأوراقها للحرف اليدوية التقليدية، وفق ما أوردته الصحيفة الماليزية عن وكالة الأنباء الوطنية “برناما”.
ويبدو الأمر واضحا في التوسع المستمر للموارد الزراعية والاستثمارات، والنمو في عدد أشجار النخيل، وزيادة وتنوع مشاريع التمور.
وقالت دولة الإمارات العربية المتحدة، إن الاهتمام الخاص الذي تم إعطاؤه لنخيل التمر، كان واضحا أيضا من خلال إنشاء مختبر زراعة أنسجة النخيل في جامعة الإمارات عام 1989.
وتم إنشاء مركز كبير على أحدث طراز ومختبر لتقنيات زراعة الأنسجة عام 1993، وذلك لزراعة شتلات نخيل التمر.
وبحسب الصحيفة فإن “أسواق التصدير الرئيسية لهذه الشتلات والأصناف عالية الجودة في الإمارات العربية المتحدة تشمل مصر والأردن والعراق وتايلاند والهند والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان”.