المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 17 نوفمبر 2023
الرابط: https://2u.pw/h0g0K5F
تعترف ماليزيا بالتقدم الذي حققه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باعتماد القرار رقم 2712 (2023) بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بتاريخ 15 نوفمبر.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، اليوم الجمعة، إنها خطوة أولى مهمة، لأنه بعد أكثر من شهر، اتخذ مجلس الأمن الدولي أخيراً إجراءً موحداً وحاسماً لمعالجة الصراع المستمر في غزة.
وقالت إن ذلك يجب أن تواكبه إجراءات ملموسة نحو الوقف الفوري للعدوان الوحشي ووقف المزيد من الخسائر في الأرواح وتدمير الممتلكات في غزة.
وبحسب البيان فإن “ماليزيا على يقين بأن القرار يوفر إجراءً مؤقتًا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى المحتاجين وكذلك حماية المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال في جميع أنحاء قطاع غزة”.
وأضافت الوزارة “تحث ماليزيا جميع الأطراف على الالتزام بهذا القرار بما يتماشى مع المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وقد دعت ماليزيا مراراً وتكراراً مجلس الأمن الدولي إلى الوفاء بمسؤوليته الأساسية في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
وتكرر ماليزيا إدانتها الشديدة للهجمات الشنيعة والهمجية المستمرة على السكان المدنيين في غزة، بما في ذلك قصف المستشفيات والمرافق المدنية التي تشكل بوضوح انتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وقالت وزارة الخارجية إن ماليزيا ترفض ذريعة الدفاع عن النفس التي تتباهى بها إسرائيل بصفتها القوة المحتلة في الأراضي الفلسطينية، تبريراً لها لارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد الفلسطينيين الأبرياء.
“إن العدوان الإسرائيلي ليس مبرراً ولا قانونياً، ويتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”، على حد تعبيرها.
وجاء في البيان أن “ماليزيا تؤمن بقوة بأنه يجب معالجة السبب الجذري لقضايا معاناة الشعب الفلسطيني، وهو استمرار الاحتلال غير القانوني”.
وأضاف أن ماليزيا تظل ثابتة على أن الفلسطينيين يستحقون دولتهم المستقلة ذات السيادة، على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
استشهد ما لا يقل عن 11,667 فلسطينيا في قطاع غزة والضفة الغربية، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 29 ألفاً في العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر.
ومن بين القتلى 203 من العاملين في المجال الصحي و36 من الدفاع المدني، فيما أصيب أكثر من 210 من العاملين في المجال الصحي.
كما تعرضت آلاف المباني، بما في ذلك المستشفيات والمساجد والكنائس، للأضرار أو دمرت في الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية المتواصلة على القطاع المحاصر.