ديسمبر 22, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

تراجع إنتاج أوبك النفطي في فبراير بفعل خفض إضافي سعودي

المصدر: Free Malaysia Today الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/business/2021/03/01/opec-oil-output-falls-in-february-due-to-saudis-additional-cut/

 

أظهر مسح لرويترز أن إنتاج أوبك النفطي تراجع في فبراير شباط إذ عزز خفض طوعي من جانب السعودية التخفيضات المتفق عليها مع منتجين حلفاء، منهيا سبع زيادات شهرية متتالية.

 

وخلص المسح إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم 13 عضوا ضخت 24.89 مليون برميل يوميا في فبراير شباط، بانخفاض 870 ألف برميل يوميا عن يناير كانون الثاني. وهذا هو أول انخفاض شهري منذ يونيو حزيران 2020.

 

قررت أوبك وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، إبقاء الإمدادات ثابتة إلى حد كبير في شهر فبراير شباط، غير أن السعودية نفذت خفضا إضافيا بسبب مخاوف من بطء تعافي الطلب.

 

وفي ظل ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى في 13 شهرا الأسبوع الماضي، من المقرر أن تناقش أوبك+ ضخ المزيد خلال اجتماع يوم الخميس.

 

وقال يوجين فاينبرج المحلل لدى كومرتس بنك “حتى الآن، يتعاون أعضاء التحالف وينفذون التخفيضات بطريقة نموذجية”.

 

وأضاف “نعتقد أن الأسعار المرتفعة ستدفع أوبك+ إلى زيادة إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا، بينما في الوقت ذاته تسحب خفض الإنتاج الإضافي للسعودية”.

 

تعهدت السعودية، أكبر دولة مصدرة للخام، بخفض إضافي للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا لشهري فبراير شباط ومارس آذار لضمان عدم زيادة المخزونات.

 

وأظهر مسح لرويترز أن الرياض حققت نحو 850 ألف برميل يوميا من هذا الخفض في فبراير شباط.

 

وقال مستشارون، من بينهم شركة بترو-لوجيستيكس المتخصصة في تتبع ناقلات النفط، إن الصادرات السعودية ظلت أعلى من المتوقع الشهر الماضي.

 

تعني الخطوة السعودية أن أوبك تضخ كميات أقل كثيرا مما جرى الاتفاق عليه بموجب اتفاق أوبك+.

 

وخلص المسح إلى أن الامتثال للتخفيضات التي تم التعهد بها بلغ 121 بالمئة في فبراير شباط، ارتفاعا من 103 بالمئة في يناير كانون الثاني.

 

إيران تخفض إنتاجها

كما ضخت إيران، المُعفاة من تخفيضات أوبك وتأمل في زيادة الصادرات إذا تم تخفيف العقوبات الأمريكية، كميات أقل من الخام في فبراير شباط إذ بدا أن زيادة الصادرات قد فقدت قوة الدفع.

 

ومع ذلك، ظلت صادراتها وإنتاجها أعلى من عدة أشهر من عام 2020.

 

ورتبت أنجولا تصدير كميات أقل من الشحنات في فبراير شباط، كما انخفض الإنتاج الليبي بعد أن تسبب إضراب في أحد الموانئ في تعطيل الشحنات.

 

ومن بين الدول التي تضخ أعلى من حصتها، سجلت نيجيريا أكبر ارتفاع قدره 100 ألف برميل يوميا بعد تعافي صادرات خام كوا إبوي وهو من الأكبر هناك.

 

كما سجلت فنزويلا، التي تواجه العقوبات الأمريكية وتراجعا طويل الأجل في الإنتاج، زيادة في الإمدادات.

 

يهدف مسح رويترز إلى تتبع الإمدادات إلى السوق ويستند إلى بيانات الشحن المقدمة من مصادر خارجية وبيانات رفينيتيف أيكون ومعلومات من شركات تتبع الناقلات، مثل بترو-لوجيستيكس وكيبلر، والمعلومات المقدمة من مصادر في شركات النفط وأوبك واستشاريين.

Related posts

الرواق السعودي: أيقونة بناء ومن مآثر العمارة السعودية للمسجد الحرام

Sama Post

بومبيو يمنع إدراج السعودية على قائمة الدول التي تجند الأطفال

Sama Post

جمهوريون وديمقراطيون بمجلس الشيوخ يعملون على وقف مبيعات الأسلحة للسعودية

Sama Post

سوق أوبك يغرق، دون التراجع عن استرتيجية خفض الإمدادات

Sama Post

ميلان وإنتر «سوبر» إيطاليا يتواجهان في السعودية اليوم

Sama Post

وزير الخارجية السعودي يؤكد دعم كل ما يضمن أمن واستقرار اليمن

Sama Post