المصدر: the Star الرابط: https://www.thestar.com.my/news/world/2021/02/27/exclusive-biden-team-looking-to-stop-saudi-arms-deals-that-help-it-attack-others
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلغاء صفقات أسلحة مع السعودية تثير مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان وفي الوقت نفسه قصر المبيعات العسكرية المستقبلية على الأسلحة “الدفاعية” ريثما تعيد تقييم العلاقات مع المملكة.
وقالت أربعة مصادر مطلعة على تفكير الإدارة إنه بعد وقف صفقات أسلحة قيمتها نصف مليار دولار مع السعودية من منطلق الانزعاج من الخسائر البشرية في اليمن، يعكف المسؤولون على تقييم المعدات العسكرية وبرامج التدريب المتضمنة في أحدث مبيعات للسعوديين بهدف تحديد ما يمكن اعتباره دفاعيا منها. وسيتم السماح بهذه الصفقات.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية “ينصب تركيزنا على إنهاء الصراع في اليمن حتى ونحن نضمن للسعودية كل ما تحتاجه للدفاع عن أراضيها وشعبها”. وأضاف أن بايدن تعهد بإنهاء الدعم العسكري الأمريكي للحملة العسكرية على الحوثيين.
وتعيد إدارة بايدن ضبط علاقتها مع السعودية. ولدى الإدارة مخاوف شديدة بشأن حقوق الإنسان في السعودية لكن المملكة أيضا أحد أقرب حلفائها في مواجهة التهديد الذي تشكله إيران.
وقال أحد مساعدي الكونجرس المطلعين على القضية “يحاولون معرفة أين يمكن رسم الخطوط الفاصلة بين الأسلحة الهجومية وتلك الدفاعية”.
وقال تقرير للمخابرات الأمريكية صدر يوم الجمعة إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في 2018 وأمر بذلك على الأرجح.
وبموجب مثل هذه السياسة الجديدة، سيتم السماح بمبيعات المنتجات التي تعتبر دفاعية، مثل أنظمة الدفاع الصاروخي المضادة للصواريخ الباليستية (ثاد) التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن أو أنظمة الدفاع الصاروخي باتريوت التي تنتجها لوكهيد ورايثيون.
لكنها ستنهي الصفقات الكبرى، لمنتجات مثل الذخائر دقيقة التوجيه والقنابل صغيرة القطر، مثل تلك التي تم التوصل إليها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب في مواجهة اعتراضات قوية من أعضاء في الكونجرس.
وبعدما خسر ترامب الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، واصلت وزارة الخارجية الأمريكية الموافقة على مبيعات الأسلحة التي يمكن اعتبارها هجومية.
ووافقت على بيع قنابل صغيرة القطر من إنتاج بوينج بقيمة 290 مليون دولار للسعودية. كما وافقت إدارة ترامب على بيع 7500 من الذخائر دقيقة التوجيه التي تصنعها رايثيون للرياض مقابل نحو 480 مليون دولار.