يوليو 8, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

بايدن يريد إجراء “إعادة تقييم” للعلاقات مع السعودية

المصدر:  Free Malaysia Today & Borneo Post & Malaysia Now الرابط: https://www.theborneopost.com/2022/10/12/biden-to-re-evaluate-saudi-ties-after-opec-snub/

https://www.malaysianow.com/out-there-now/2022/10/12/biden-vows-consequences-for-saudi-arabia-after-opec-decision

https://www.freemalaysiatoday.com/category/world/2022/10/12/biden-vows-consequences-for-saudi-arabia-after-opec-decision/

بعدما أراد أن يجعل من السعودية دولة “منبوذة”، اتّخذ الرئيس الأميركي جو بايدن في يوليو خطوة للتقارب مع الرياض قبل أن يقرّر الثلاثاء إجراء “إعادة تقييم” للعلاقات الاستراتيجية مع المملكة بسبب قرارها خفض إنتاج النفط لدعم أسعار الذهب الأسود.

وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في تصريح لمحطة “سي إن إن” الثلاثاء “على ضوء التطورات الأخيرة ومقرّرات أوبك بلاس، يعتقد الرئيس أنه يتعين علينا أن نجري إعادة تقييم للعلاقات الثنائية مع السعودية”.

وأشار إلى وجوب “التأكد من أن (العلاقة) تخدم مصالح أمننا القومي”.

وأضاف أن بايدن “مستعد للعمل مع الكونغرس للتفكير فيما يجب أن تكون عليه هذه العلاقة في المستقبل”.

وأوضح كيربي أن بايدن “يريد أن يبدأ هذه المشاورات الآن”، لكنّه أشار إلى أن هذه النقاشات لم تبدأ بعد وستجرى بادئ الأمر في إطار غير رسمي.

وقال “لسنا بصدد الإعلان عن مراجعة رسمية لسياستنا مع فريق مكلّف ذلك”.

وبعدما توعّد بجعل السعودية دولة “منبوذة” على الساحة الدولية في أعقاب مقتل الصحافي جمال خاشقجي، زار بايدن في تمّوز/يوليو المملكة حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

– إخفاق –

وكان تحالف أوبك بلاس الذي يضم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بقيادة السعودية والشركاء العشرة بقيادة روسيا قرّر الأسبوع الماضي خفض حصص الإنتاج، ما يهدد بارتفاع الأسعار.

وتعدّ الخطوة إخفاقًا دبلوماسيًا لبايدن الذي كان يطالب بزيادة الإنتاج، كما يمكن اعتبارها انتصارا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يحتاج إلى إبقاء أسعار النفط مرتفعة لتمويل الحرب في أوكرانيا.

وفي تصريح لقناة العربية مساء الثلاثاء، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إنّ “قرار أوبك بلاس اقتصادي بحت وتمّ اتخاذه بإجماع الدول الأعضاء”.

وأضاف أنّ “دول أوبك بلاس تصرفت بمسؤولية واتّخذت القرار المناسب”.

وإذ أكّد الوزير السعودي أنّ “دول أوبك بلاس تسعى لاستقرار السوق وتحقيق مصالح المنتجين والمستهلكين” في آن معاً، شدّد على أنّ “العلاقة مع واشنطن استراتيجية وداعمة لأمن المنطقة واستقرارها”.

بدورها قالت السفارة السعودية في واشنطن إنّ العلاقة بين المملكة والولايات المتّحدة “استراتيجية” و”عزّزت الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”.

وأضافت أنّ التعاون العسكري الثنائي “يخدم مصالح البلدين”.

وأثار قرار الكارتيل النفطي موجة استياء في صفوف أعضاء الكونغرس الأميركي، ولا سيّما الديموقراطيون من بينهم.

وهدّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الإثنين بمنع أي مبيعات أسلحة للسعودية في المستقبل.

وقال السناتور الديموقراطي بوب مينينديز “عليّ أن أشجب القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة السعودية للمساعدة في دعم حرب بوتين (في أوكرانيا) من خلال كارتل اوبك بلاس”.

وكتب ديموقراطيان آخران هما السناتور ريتشارد بلومنثال وعضو مجلس النواب رو خانا عمودا في بوليتيكو اتخذا فيه الموقف نفسه: “لا ينبغي للولايات المتحدة منح مثل هذه السيطرة غير المحدودة لأنظمة الدفاع الاستراتيجية إلى دولة متحالفة على ما يبدو مع عدونا الأكبر”.

وكان السناتور كريس مورفي قد قال الأحد في تصريح لمحطة سي إن إن “مدى سنوات غضينا الطرف حين قتلت السعودية صحافيين، ومارست قمعا سياسيا شديدا لسبب واحد: كنا نريد أن نضمن ان السعودية حينما يحين الوقت وعند اندلاع أزمة دولية ستختارنا ولن تختار روسيا”.

وتابع “لم يفعلوا ذلك. لقد اختاروا روسيا”.

– مبيعات الأسلحة –

تكرّست الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مما وفر للمملكة حماية عسكرية في مقابل حصول الأميركيين على النفط.

أعاد الرئيس السابق دونالد ترامب تحريك العلاقة الاستراتيجية الزاخرة بالأزمات، مع صفقات ضخمة لبيع الأسلحة.

وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام تلّقت السعودية ما نسبته 24 بالمئة من الصادرات العسكرية الأميركية بين العامين 2016 و2020.

وخلال زيارته إلى السعودية في تموز/يوليو كان بايدن يدرك مدى غضب نشطاء حقوق الإنسان، وقد حاول حينها مقاربة الزيارة بكثير من التأني.

فهو برر الزيارة بالهواجس القائمة حول أمن الطاقة وأيضا بهواجس الأمن القومي، وقد حاول الإشارة إلى تقارب خجول بين السعودية وإسرائيل وضرورة التصدي لإيران.

لكن مشهد مصافحته بقبضة اليد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان انقلبت ضده. فمنذ قرار “أوبك بلاس” الأخير تحفل الصحف الأميركية بمقالات شديدة الانتقاد لإخفاق “دبلوماسية التحية بقبضة اليد”.

Related posts

الولايات المتحدة تدعو أوبك وحلفاءها لزيادة إنتاج النفط

Sama Post

إصابات كورونا مستمرة في تجاوز عتبة الـ 1000 إصابة بالسعودية

Sama Post

وزير الداخلية الماليزي يزور مجمع طباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

Sama Post

شاهد للمحكمة: الرئيس التنفيذي السابق لصندوق التنمية رفض مشاركة تفاصيل صفقة بتروسعودي

Sama Post

300 حاج تقطعت بهم السبل في مطار كوالالمبور 

Sama Post

السعودية تعين 34 امرأة بمناصب قيادية في شؤون الحرمين

Sama Post