المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=1934580
أكد السفير الياباني لدى ماليزيا هيروشي أوكا أن العلاقات الثنائية بين ماليزيا واليابان إستراتيجية وذات قيمة ثمينة، منوها إلى أن قائمة التعاون بين الدولتين الصديقتين لا حدود لها، بفضل السياسة “التطلع شرقا” الماليزية.
جاء ذلك في خطاب له تم بثه على الإنترنت بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الياباني اليوم، الأربعاء.
وذكر أن التجارة والاستثمارات القوية في إطار هذه السياسة كانت القوة الدافعة في العلاقات الثنائية مع 1500 شركة يابانية في ماليزيا تخلق 340 ألف وظيفة في قطاع التصنيع وحده.
وكانت اليابان، أكبر مستثمر في ماليزيا في عام 2019م، تتوسع الآن من التركيز التقليدي على الكهرباء والإلكترونيات إلى قطاعات التصنيع ذات القيمة المضافة العالية مثل المعدات الطبية وقطاعات الخدمات مثل التكنولوجيا الرقمية وصناعة الحلال واللوجستيات.
وقال “لن ندخر جهدا لتشجيع المزيد من الاستثمار من اليابان لدعم جهود الحكومة الماليزية لتعزيز الإنتاجية”.
وثمة مجال رئيسي آخر للتعاون هو التعليم والقدرة البشرية، ومنذ إطلاق سياسة “التطلع شرقا” قبل 40 سنة تقريبا، استفاد حوالي 27 ألف طالب ماليزي من فرص مواصلة الدراسة في اليابان.
وأضاف قائلا: “بعد عودتهم إلى ماليزيا، أدوا دورا كبيرا في صدارة كل ميدان وقد وضعوا أساسا لعلاقاتنا الوثيقة”.
وتحدث السفير باستفاضة عن مجال التعاون في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث قدمت اليابان مختلف أشكال الدعم للشعب الماليزي، بما في ذلك معدات الوقاية الشخصية وغيرها من المعدات الطبية.
كما أكد دعم اليابان لإنشاء مركز رابطة دول جنوب شرقي آسيا الطوارئ للصحة العامة والأمراض المستحدثة لمساعدة دول أعضاء الرابطة على تطوير قدرتها على التصدي للأمراض المعدية.
وتجدر الإشارة أن اليابان قد ساهمت 60 مليون دولار أمريكي لتحقيق هذين الغرضين، في حين أعربت اليابان عن التزامها بمساهمة أخرى قدرها 300 مليون دولار لدعم تطوير لقاحات كوفيد-19 وتوزيعها على الصعيد العالمي.