أكد السفير الفرنسي لدى ماليزيا فريدريك لابلانش، أن الاتحاد الأوروبي وفرنسا ليسوا “أعداء” لزيت النخيل، وسيظل كلا السوقين مفتوحا أمام هذا المحصول الزراعي.
وذكر السفير في بيانه أن العلاقة بين زيت النخيل وقطع الأشجار وتدمير الغابات تؤثر في سمعته منذ فترة طويلة ولكن الوضع حاليا قد تغير، بقوله “يمكنني أن أرى بأن الحكومة الماليزية تعالج قضايا البيئة وهبوط الثقة مع المستهلكين الأوروبيين بشكل إيجابي. وأنها تركز على الجهود الداعمة لهذين الهدفين، والذي أرى أنه جيد ومهم للغاية”.
وأضاف “من ناحية أخرى، لديكم فرصة لترويج زيت النخيل ومحاولة تحسين سمعته، التي لا تزال سلبية لدى المجتمع الأوروبي”، وذلك بعدما أطلقت الحكومة حملة ترويجية لاستهلاك زيت النخيل الماليزي لتحسين سمعة هذه السلعة.
وختم “يجب وضع سياسة لتعزيز حماية البيئة، بما في ذلك الحفاظ على أكثر من 50 في المائة من الغابات الاستوائية المطيرة ذات التنوع البيولوجي، ووضع الحد لمساحة زراعة أشجار النخيل في ماليزيا بنحو 6.5 مليون هكتار، وكذلك تحسين الاستدامة، وهو أمر بالغ الأهمية من أجل استعادة ثقة المستهلكين الأوروبيين، وهذا شيء يمكننا أن ندعمه بالكامل”.