تكفل رئيس الوزراء الماليزي دكتور مهاتير محمد، بحق الرد على ولي العهد تونكو إسماعيل بن سلطان إبراهيم، مؤكدا أن الشعب وحده هو من يتحكم في مصير من يحكمه.
وقال صاحب الـ92 عاما “يعتقد أنه شخص كبير (ولي عهد ولاية جوهور)، لكنه شخص صغير، وإذا كان يريد ذلك، فينبغي عليه ن يصوت لإسقاطي، فقط الشعب وحده من يقرر رئيس الوزراء بأصواته”.
وأضاف نكاية في تونكو إسماعيل “في وقت اختيار ولي العهد.. تم التصويت لشقيقه الأصغر”.
وتابع في حديثه مع الصحافيين في فندنق تشاينا وورلد أمس “لذا منصب ولي عهد ولاية جوهور يمكن استبداله، أما رئيس الوراء، فلا يمكن تغيير إلا بواسطة الناس”.
وجاء حديث مهاتير الحد عن تونكو إسماعيل، بعد انتشار مقطع فيديو للأخير، ظهر خلاله وهو يطالب باستبدال رئيس الوزراء.
وشوهد تونكو إسماعيل وهو يغادر ملعب “لاركن”، بعد خسارة فريق الولاية أمام شاندونغ لونينغ بهدف نظيف في دوري أبطال آسيا أمس الأربعاء.
وفي الوقت الذي توقفت فيه سيارة تونكو إسماعيل، صرخ أحد المشجعين “تغيير مورا”، قاصدا إقالة مدرب الفريق بنجامين مورا، ليظهر صاحب الشأن في المقعد الأمامي من السيارة، ثم فجأة أخرج رأسه من النافذة، ورد قائلا “بدلا من تغيير مورا، من الأفضل تغيير رئيس الوزراء”.
وتوترت العلاقة بين بوتراجيا وعائلة جوهور الملكية، بعد انسحاب حكومة “باكتان هارابان”، من التصديق على نظام روما الأساسي في وقت سابق من الشهر المنقضي، وبالتزامن مع ما قاله الدكتور مهاتير، عن أزمة الارتباك السياسي الناشئ داخل المجتمع.
ولفت كذلك أن شخصا واحدا هو ما أحدث ارتباكا بشأن هذه المسألة لأنه بحسب قوله “هذا الشخص حرا في التغلب على الناس وإضعافهم وأشياء أخرى من هذا القبيل”.
ودعا حاكم جوهور سلطان إبراهيم بن المرحوم سلطان إسكندر، لحل أي خلاف أو سوء تفاهم بين الولاية وبوتراجيا بطريقة ودية اليوم الخميس.