تحث مؤسسة ماليزيا لتطوير التجارة الخارجية “ماتريد”، الشركات الماليزية في قطاعات البناء والبنية التحتية ومواد البناء والسياحة والخدمات المختلفة، على استكشاف الفرص في المدينة المنورة في أعقاب جهود الحكومة السعودية لتعزيز وجود المدينة على الساحة العالمية.
وقالت نائبة الرئيس التنفيذي شريمبتون مات صالح “إن المملكة العربية السعودية تمر بتحول كبير في جهودها لتحقيق الرؤية السعودية 2030″، مضيفة “في تلك الرؤية، ستطرح المملكة العربية السعودية مبادرات متنوعة للحد من اعتماد البلاد على النفط، لتنويع الاقتصاد، وتطوير قطاعات الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة”.
وقالت في بيان اليوم “هذا يعني أن هناك فرصا كبيرة للشركات الماليزية لاكتشافها، إلى جانب القطاعات التقليدية”، حيث أكدت المسؤولة أن الوقت مناسب للشركات الماليزية للنظر باهتمام إلى المملكة العربية السعودية، لا سيما المدينة المنورة، للحصول على الفرص من خلال الاستفادة من الثقة المتبادلة بين الدولتين.
ولفتت “هذه العلاقة الجيدة هي أساس قوي للشركات الماليزية لإقامة علاقة تجارية مع النظراء السعوديين”، موضحة “يمكننا تسهيل الروابط والاتصالات في السوق من خلال مكتبنا في جدة حتى تتمكن هذه الشركات من الحصول على المعلومات اللازمة لأعمالها”.
ونظمت “ماتريد” ندوة أمس تحت عنوان “فرص قطاع التشييد والخدمات في المملكة العربية السعودية” لتقديم رؤى حول الفرص المتاحة في المدينة المنورة، كما تنظم هيئة الاستثمار السعودية حاليا بعثة تجارية إلى ماليزيا.