المصدر: The Star الرابط: https://bit.ly/2mfnG8t
قالت الصحيفة الماليزية إن منظمة أوبك تشتهر بجدالها حول سياسات الإنتاج، لكن الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي الجديد، نجح فعليا في تحقيق أول تخفيض لها في الإنتاج بعد أربعة أيام فقط من توليه منصب.
وبوجود عرض وشيك لشركة أرامكو السعودية العملاقة واحتياجات الميزانية السعودية المتزايدة، فإن مسألة ارتفاع أسعار النفط تلوح في الأفق بالنسبة إلى الأمير عبد العزيز.
ولكن عندما التقى لأول مرة مع وزراء نفط الخليج ومسؤولي أوبك هذا الأسبوع، لم تكن رسالته الأولى تتعلق بأسعار النفط.
وقال الأمير عبد العزيز إنه قبل كل شيء، حريص على إعادة بناء الثقة مع جيران المملكة في الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والدول الأعضاء في أوبك، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الاجتماعات في أبو ظبي.
من المتوقع أن يتعامل الأمير، وهو مسؤول مخضرم في مجال النفط وعضو بارز في عائلة آل سعود الحاكمة، مع قضايا أوبك بشكل مختلف عن سلفه خالد الفالح.
وبحسب الصحيفة، أزعج الفالح مرارا منتجي أوبك الآخرين من خلال عقد صفقات مع روسيا من خارج أوبك، دون مناقشتها مع حلفاء أوبك الخليجيين.
وقال مصدر “يحب الوزير الجديد أن تكون القرارات بالإجماع بدلا من عرضها على أنها اتفاقات سعودية روسية فقط.يريدنا أن نكون جبهة موحدة”.
انضم كل من العراق ونيجيريا، وهما عضوان في أوبك، إلى الأمير عبد العزيز على طاولة المؤتمرات نفسها بعد اجتماع اللجنة المشتركة، للتعهد بخفض الإنتاج بسرعة.
وقال مصدران إنه نتيجة لأعمالهم، قد ينخفض إنتاج أوبك بنحو 400 ألف برميل يوميا أو 0.4 في المائة من المعروض العالمي، للمساعدة في دعم أسعار النفط في وقت تتزايد فيه المخاوف من الركود الاقتصادي العالمي وارتفاع الإنتاج الأمريكي.