أبدت ماليزيا تأييدها التام لمبادرة الحزام والطريق الصينية، على اعتبار أنها ستستفيد كثيرا من المشاريع الضخمة التي سيتم تنفيذها.
جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد في خطاب ألقاه في الاجتماع رفيع المستوى لقمة منتدى الحزام الطريق للتعاون الدولي، في مركز المؤتمرات القومية الصيني، واصفا المبادرة بأنها فكرة رائعة للغاية، بقوله ” أؤيد تماما مبادرة الحزام والطريق. أنا واثق من أن بلدي ماليزيا ستستفيد منها كثيرا”.
رئيس الوزراء الذي وصل إلى الصين قبل ثلاثة أيام في زيارة عمل تستغرق خمسة أيام، كان من بين الزعماء الذين أتيحت لهم الفرصة للتحدث في المنتدى، الذي أشرف الرئيس الصيني شي جينبينج على افتتاحه، بحضور 37 من قادة العالم و5 آلاف ممثل من 150 دولة.
هذا وقد اقترح الرئيس الصيني شي جين بينج سياسة البنية التحتية قبل ست سنوات، بهدف إحياء طريق الحرير الذي كان في العصور القديمة يربط آسيا بأجزاء أخرى من العالم، من خلال بناء السكك الحديدية والمطارات وخطوط الأنابيب ووسائل أخرى.
في الوقت ذاته، وصف مهاتير المنتدى بالمهم للغاية، داعيا في الوقت ذاته إلى تعزيز الحماية والرقابة طول الطريق، فضلا عن كونه مفتوحا ومجانا للجميع، قائلا “عنصر أساسي في هذا الشأن هو حرية المرور على طول هذه الطرق، الممر لن يكون جيدا إلا إذا أتيحت فيه حرية الحركة. سوف تمر الممرات البحرية والبرية عبر العديد من الدول”.
وختم “بصرف النظر عن كونه مفتوحا ومجانا للجميع، يجب أن يكون الطريق آمنا لأن الإرهاب والحرب ستجعل هذه المعجزة الحديثة غير قادرة على تقديم الفوائد التي وعدوا بها”.