أشاد رئيس حزب عدالة الشعب الماليزي، سري أنور إبراهيم، بسنغافورة باعتبارها “جارا وصديقا عظيما” لبلاده، معتقد أنه لا يوجد بلد في دول منظمة آسيان “متفق جدا” لهذه الدرجة مثل هاتين الدولتين.
وفي كلمته أمام جلسة عامة في مؤتمر نقابة المحامين، قال نائب دائرة “بورت ديكسون” إنه على الرغم من وجود قضايا ثنائية لم تحل، إلا أن كلا البلدين استفادوا بشكل كبير من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومن حيث الأمن.
كما أجاب أنور على سؤال حول العلاقات بين سنغافورة وماليزيا طرحه رئيس الجلسة فرانسيس كزافييه – الرئيس الإقليمي لحل النزاعات في راجا وتان آسيا-، قائلا “نحن نعتمد على بعضنا البعض، إنه سيفيدنا إذا عملنا معا بشكل أكثر فاعلية، استنادا إلى الثقة بالطبع”.
وأعرب أنور عن أمله أن يكون البلدان “بأفضل حال” على الرغم من القضايا الخلافية والعمل على حلها وديا، مشيرا إلى أن المحادثات الجارية بين البلدين حول بعض القضايا العالقة المتعلقة بإمدادات المياه والحدود البحرية، يتم التعامل معها بعناية شديدة.
وتمنى أن يستكشف الجانبان طرقا جديدة لتعزيز علاقاتهما، حيث تمر ماليزيا بفترة انتقالية ومشكلات اقتصادية بسبب سوء الإدارة في الماضي.
ويعتبر حزب عدالة الشعب ضمن الأحزاب الأربعة في تحالف الأمل، بقيادة رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد، والذي وصل إلى السلطة بعد الانتخابات العامة في مايو من العام الماضي، ومعروف أن التحالف اتفق مسبقا أن أنور سيخلف صاحب الـ92 عاما في منصب رئيس الوزراء.