المصدر: The Star الرابط: http://bit.ly/2IUXdpg
جاء في تقرير نشرته الصحيفة الماليزية، أنه في شهر سبتمبر الماضي، اخترقت مجموعة من الصواريخ قلب صناعة النفط في المملكة العربية السعودية. وأوقفت الهجمات حوالي 5 في المائة من إنتاج النفط العالمي على الفور، ولكن بعد شهر واحد، لم يعد ذلك موجودا.
وتقول أرامكو السعودية إنها تضخ حاليا 9.9 مليون برميل يوميا، كما كان قبل هجمات 14 سبتمبر المفاجئة على البقيق، أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم، وحقل نفطي في خريص.
وبحسب الصحيفة، فإنه في حين أظهرت تلك الهجمات ضعف المملكة العربية السعودية أمام الاضطرابات الكبيرة، انخفض خام برنت، حيث تداول أمس بأقل من 60 دولارا للبرميل.
قال مسؤولو الشركة للصحفيين الذين يتجولون في المواقع المتضررة، السبت الماضي، إن الخزانات الكروية اللامعة المطلية حديثا والتي تفصل النفط عن الغاز الطبيعي والمياه عادت للعمل في بقيق.
في زيارة سابقة إلى بقيق بعد أسبوع واحد من الهجمات، ظهرت الثقوب حيث اخترقت المقذوفات الخزانات نفسها.
وقال ريتشارد مالينسون، المحلل في شركة إنرجي أسبكتس ليمتد في لندن “كان من المهم للغاية بالنسبة للسعوديين استعادة مركزهم كمورد موثوق في العالم”.
مضيفا “لقد قام السعوديون بجهد كبير للغاية لإعادة الأمور إلى طبيعتها، وللحفاظ على المعروض الطبيعي للأسواق”.
أدت أسوأ هجمات على الإطلاق على صناعة الطاقة، إلى اشتعال التوترات في الخليج الفارسي بعد عدة استهدافات لناقلات النفط وتفجيرات خطوط الأنابيب.
ألقت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية باللوم على إيران، في حين أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم. وهددت الإضرابات الصناعة الأكثر قيمة في المملكة قبل أشهر فقط من بيع أسهم شركة أرامكو العملاقة الحكومية.
كما ارتفعت حدة التوتر الإقليمي في 11 أكتوبر، عندما تعرضت ناقلة إيرانية لهجوم في البحر الأحمر قبالة السواحل السعودية. ولم يعلن أحد مسؤوليته بعد.