أدانت رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، عمليات الإعدام الجماعية التي نفذتها المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، مشددة على أنه من غير المرجح أنه قد تم منح المتهمين محاكمات جنائية عادلة، وذلك بحسب ما أوردته الصحف الماليزية اليوم عن وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة رويترز.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، فقد أُعدم عدد من الرجال أمس بعد إدانتهم بالإرهاب، وهو ما أدانته مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، في بيان جاء نصه على النحو الأتي “إنني أدين بشدة عمليات الإعدام الجماعية المروعة، التي تمت ست مدن في المملكة العربية السعودية أمس، رغم المخاوف الخطيرة التي أثيرت بشأن هذه المحاكمات”.
وكررت لجنة حقوق قلقها بشأن “عدم مراعاة القواعد القانونية وضمانات المحاكمة العادلة، ومزاعم بشأن نزع اعترافات تحت وطأة التعذيب”، كما أضافت رئيسة اللجنة “من الصادم بشكل خاص أن ثلاثة على الأقل ممن أعدموا كانوا قاصرين وقت صدور الحكم”.
وبحسب الصحيفة، فقد أُعدم ما لا يقل عن 100 شخص في المملكة العربية السعودية منذ بداية العام، وذلك استنادا لبيانات رسمية.
وحثت باشيليت المملكة، الغنية بالنفط، على “البدء فورا في مراجعة تشريعاتها الخاصة بمكافحة الإرهاب وتعديل القانون، بحيث يحظر فرض عقوبة الإعدام على القاصرين”.