كشف مسؤول كبير اليوم الأحد، أن المملكة العربية السعودية تريد تجنب الحرب في المنطقة لكنها مستعدة للرد “بكل قوة وحزم”، وذلك بعد هجمات الأسبوع الماضي على منشآت النفط السعودية، مضيفا أن الكرة أصبحت الآن في ملعب إيران.
وبحسب ما أوردته صحيفة “ماليزيا اليوم حرة” عن وكالة رويترز، فقد اتهمت الرياض طهران بإصدار أوامر بشن غارات بطائرات بدون طيار يوم الثلاثاء الماضي على محطتين لضخ النفط في المملكة، وذلك بعدما أعلنت جماعة الحوثي اليمنية الحليفة لإيران مسئوليتها عن الهجوم. وجاء الهجوم بعد يومين من تخريب أربع سفن، بما في ذلك ناقلتان سعوديتان، قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير في مؤتمر صحفي “المملكة العربية السعودية لا تريد حربا في المنطقة ولا تسعى لذلك”، مضيفا ” المملكة ستعمل ما في وسعها لمنع هذه الحرب، وفي الوقت نفسه تؤكد من جديد أنه في حالة اختيار الطرف الآخر للحرب، ستستجيب المملكة بكل قوة وعزم، وستدافع عن نفسها ومصالحها”.
فيما قال تقرير لشركات التأمين النرويجية، إن الحرس الثوري الإيراني “من المرجح للغاية” أن يكون قد سهل الهجوم على السفن القريبة من إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة، وهي مركز تموين رئيسي يقع خارج مضيق هرمز.