كشف زعيم جماعة الحوثي، أن قواته لديها صواريخ يمكن إطلاقها على الرياض ودبي وأبو ظبي في حال تصاعد العنف في مدينة الحديدة اليمنية، حيث يسرى وقف إطلاق النار هناك بشكل ضعيف، وذلك وفقا لما ذكرته الصحيفة الماليزية نقلا عن وكالة رويترز.
وبحسب الصحيفة، استمرت حرب اليمن أربع سنوات بين الحوثيين المتحالفين مع إيران ضد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا، والتي يدعمها تحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وتشارك فيه الإمارات العربية المتحدة.
وقال عبد الملك الحوثي لتلفزيون المسيرة الذي التابع للحركة “صواريخنا قادرة على الوصول إلى الرياض وخارج الرياض إلى دبي وأبو ظبي”، مضيفا “من الممكن استهداف مراكز استراتيجية حيوية وحساسة في حال حدوث أي تصعيد في الحديدة، نحن قادرون على هز الاقتصاد الإماراتي بقوة”.
ويعتبر ميناء الحديدة نقطة الدخول لمعظم المساعدات الإنسانية والواردات التجارية إلى اليمن، وهي النقطة المحورية الحالية لجهود الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق تم الوصول إليه في ديسمبر الماضي بين الأطراف المتحاربة.
وتحاول الأمم المتحدة دفع الطرفين إلى سحب قواتهم من الحديدة، لكن العملية توقفت، لكن كلا الجانبين يلوم الآخر لعدم إحراز تقدم.
وحسب قول الصحيفة، فإنه على الرغم من أن وقف إطلاق النار ساري المفعول في الحديدة، إلا أن العنف مستمر في أمكان أخرى وتصاعد في الأسابيع الأخيرة.
وبدأ الصراع الأخير في اليمن في أواخر عام 2014، عندما طردت قوات الحوثي حكومة هادي من العاصمة صنعاء، ليتدخل التحالف الذي تقوده السعودية في مارس 2015 لاستعادة حكومة هادي.