أعلنت المملكة العربية السعودية يوم أمس الاثنين، متابعتها باهتمام لتطورات أسواق النفط ومواصلة سياستها لدعم استقراره، بحسب ما أوردته الصحف الماليزية نقلا عن وكالة بلومبرج الاقتصادية.
وصرح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، في بيان أذاعته وكالة الأنباء السعودية “واس”، بأن متابعة بلاده جاءت عقب البيان الأخير الصادر عن الحكومة الأمريكية بشأن العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيراني.
وأكد الفالح أن المملكة ستقوم بالتنسيق مع منتجي النفط الآخرين، وذلك من أجل التأكد من توفر إمدادات كافية من النفط للمستهلكين، والعمل على عدم خروج أسواق النفط العالمية عن حالة التوازن.
وكشف أن بلاده خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ستقوم بالتشاور الوثيق مع الدول الأخرى المنتجة للنفط، والدول الرئيسية المستهلكة للنفط، بهدف استمرار توازن الأسواق واستقرارها، بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، فضلا عن استقرار الاقتصاد العالمي ونموه.
وبحسب الوزير فإن المملكة ستنسق مع منتجي النفط الخام الآخرين لضمان توفر إمدادات كافية، وذلك بعدما أنهت الولايات المتحدة إعفاءات كانت قد منحتها لمشتري النفط الإيراني.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو يوم أمس الاثنين، بأن أي دولة تستمر في شراء النفط الإيراني ستواجه عقوبات أمريكية.