أكدت وزيرة الصناعات الأولوية تيريزا كوك أن المملكة العربية السعودية وجمهورية إثيوبيا تعتبران أسواقا جديدة محتملة لتصدير زيت النخيل الماليزي.
وأضافت تيريزا كوك أن حملة الترويج لزيت النخيل ستبدأ في كلا البلدين مع زيارة نائب الوزير السيد إسكندر محمد إلى البلدين الأسبوع القادم، وقالت ” إن كلا البلدين يعتبران من بين أهداف الحكومة لاستكشاف أسواق جديدة كخطوة طويلة الأجل لتسويق زيت النخيل”.
كما أوضحت الوزيرة ” سيحضر نائب وزير الصناعات الأولوية اسكندر ندوة زيت النخيل في السعودية في الأسبوع المقبل، قبل التوجه إلى إثيوبيا، ونعتبر كلا البلدين أسواقا جديدة وهو سيبذل الجهد اللازم لتسويق زيت النخيل الماليزي”.
في السياق ذاته، أشارت إلى أن الوزارات الأخرى ستبذل أيضا جهدها في التسويق لزيت النخيل عندما تتلقى دعوات زيارة خارج البلاد، كما لفتت أن وزير الدفاع محمد سابو قال في وقت سابق، إنه سيحاول لفت انتباه روسيا وإيران لشراء زيت النخيل الماليزي عند حضوره اجتماعات تتعلق بالدفاع في كلا البلدين.
وختمت تصريحاتها اليوم للصحفيين بالقول “هذه أسواق جديدة لماليزيا وأنا واثقة من أنها ستساهم في تحقيق مبادرات الحكومة لتعزيز صادرات زيت النخيل إلى الخارج”.