أوردت الصحف الماليزية تقريرا عن وكالة الأنباء الفرنسية، قال إن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تستخدم الأسلحة الفرنسية في اليمن، وذلك وفقا لمذكرة سرية كشفت عنها وسائل الإعلام الفرنسية اليوم الاثنين، الأمر الذي يتعارض مع مزاعم الحكومة الفرنسية.
وخلصت المذكرة الصادرة عن جهاز الاستخبارات العسكرية الفرنسية، والتي نشرتها مجلة “ديسكلوس” الاستقصائية الفرنسية، إلى أن الإمارات والسعودية قد استخدمتا أسلحة فرنسية تراوحت بين المدفعية والسفن في حربهما ضد المتمردين الحوثيين.
وتحت ضغط من منظمات حقوق الإنسان في فرنسا بشأن المبيعات، أصرت حكومة باريس على أن الأسلحة الفرنسية لا تُستخدم إلا في ظروف دفاعية لردع هجمات الحوثيين، وذلك بالرغم من أن فرنسا التي تعتبر ثالث أكبر دولة مصدرة للأسلحة في العالم، تعد المملكة العربية السعودية والإمارات أكبر عملائها في الشرق الأوسط.
وتدخلت السعودية والإمارات عام 2015 لدعم الحكومة اليمنية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، في حرب خلفت ما يقرب من 10 ألاف قتيل ودفعت الملايين هناك إلى حافة المجاعة، كما تصف الأمم المتحدة الوضع في اليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وتقول المذكرة السرية المقدمة إلى الحكومة الفرنسية في أكتوبر 2018، إن 48 سلاح مدفعية من كانت تستخدم على طول الحدود السعودية اليمنية، كما تم استخدام دبابات بيعت في الإمارات في التسعينيات، وكذلك طائرات مقاتلة من طراز ميراج، كما تم نشر تكنولوجيا توجيه الصواريخ الفرنسية المسماة ديموكليس.