قال أشخاص مطلعون إن عدد السعوديين الذين تم احتجازهم على مدار الأسبوع الماضي ارتفع إلى 14، في موجة جديدة من الاعتقالات، في وقت تواجه فيه الرياض انتقادات دولية شديدة بشأن مقتل صحفي ومحاكمة ناشطات بارزات، حسب تعبير صحيفة (ذا ستار) نقلا عن وكالة رويترز.
وبحسب الصحيفة، استهدفت حملة الاعتقالات، التي بدأت بثمانية أشخاص أواخر الأسبوع الماضي كان بينهم اثنين من حاملي الجنسية الأمريكية، بعض الكتاب والأكاديميين الغير نشطين، لكنهم عبروا عن دعمهم لحقوق المرأة وإصلاحات أخرى.
وقالت منظمات حقوقية إن معظم المعتقلين رجال، لكن بينهم اثنان من نساء، إحداهن حامل.
تجري محاكمة 11 ناشطة سعودية كن قد شاركن في حملات من أجل حق المرأة في قيادة السيارة ووضع حد لنظام وصاية الرجال في المملكة. تم إطلاق سراح ثلاثة منهن مؤقتا.
المواطنان الأمريكيان هم الصحفي صلاح الحيدر، نجل عزيزة اليوسف أحد النساء الخاضعات للمحاكمة، وبدر الإبراهيم ، وهو طبيب ومؤلف كتاب عن السياسة الإسلامية الشيعية.
وقد أكدت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي اعتقال المواطنين الأمريكيين.
تم اعتقال عشرات النشطاء والمفكرين ورجال الدين بشكل منفصل في العامين الماضيين في محاولة واضحة للقضاء على معارضة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي لجأ إلى الغرب لدعم جهوده الرامية إلى تحويل اقتصاد أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، حسب تعبير الصحيفة.
أثار مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في تركيا في أكتوبر احتجاجات دولية.