صرح نائب وزير الشؤون الداخلية داتو محمد عزيز بأنه تم السماح لـ 105 إسرائيليا بدخول ماليزيا في الفترة ما بين عام 2016 وحتى مارس من هذا العام.
وأضاف أن دخولهم كان تستند إلى النظر فيما إذا كان وجودهم مفيدا للبلد من حيث الاقتصاد والتكنولوجيا والتعليم والتصنيع.
وأوضح “في عام 2016، حصل 33 إسرائيليا على إذن بموجب اعتبارات تجارية لحضور اجتماعات وعقد تدريب للعمال الماليزيين في مجال هندسة الرقائق الدقيقة”. وجاءت تلك التصريحات اليوم في البرلمان الماليزي (ديوان رعية).
وكان نائب الوزير يجيب على سؤال من أحمد مرزوق شعري النائب عن الحزب الإسلامي (باس) الذي أراد معرفة عدد المواطنين الإسرائيليين الذين دخلوا ماليزيا.
قال محمد عزيز إنه تم السماح لـ 35 إسرائيليا بالدخول في عام 2017، وسُمح لـ 34 آخرين بالدخول عام 2018 لشركات التجارة والمؤتمرات الدولية.
وقال إنه لم يُسمح إلا لثلاثة إسرائيليين بالدخول هذا العام على أساس العلاقات التجارية القائمة ولم تُمنح موافقات إضافية للمواطنين الإسرائيليين لدخول ماليزيا تماشيا مع السياسة الجديدة للحكومة.
بينما قال محمد عزيز رداً على سؤال إضافي من أحمد مرزوق بشأن مزاعم بوجود “جاسوس إسرائيلي” في قسم معين داخل الشرطة الماليزية الملكية، إن الإسرائيلي كان يعمل مهندسا لدى شركة لصيانة وتشغيل نظم الاتصالات وليس جاسوسا.
وأكد قائلا “بالطبع، كان ممثلونا هناك للمراقبة وقت إجراء الصيانة”.