كشف أحد المطلعين ومنظمة حقوقية اليوم الجمعة، أن المملكة العربية السعودية اعتقلت ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، بمن فيهم مواطنان سعوديان يحملان الجنسية الأمريكية، في حملة ضد أنصار الناشطات اللائي تسببت محاكمتهن في جلب إدانات من جهات دولية، حسبما نقلت الصحف الماليزية اليوم عن وكالة رويترز للأنباء.
وكانت 11 ناشطة قد احتجزن وحوكمن بعد المطالبة في الحق في قيادة النساء للسيارة، ووضع حد لنظام وصاية الرجال في المملكة، وقد زادت قضيتهم من انتقادات الغرب لسجل حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، والذي يخضع بالفعل للتدقيق بعد مقتل الصحافي جمال خاشقجي العام الماضي على أيدي عملاء سعوديين.
المواطنان الأمريكيان هما الصحفي صلاح الحيدر، الذي كانت والدته عزيزة اليوسف من بين أولئك الذين يخضعون للمحاكمة، وبدر الإبراهيم، وهو طبيب ومؤلف كتاب عن السياسة الشيعية.
وبحسب الصحيفة، فإن هؤلاء المحتجزين حديثا ليسوا ناشطين، ولكنهم عبروا عن دعمهم عبر الإنترنت لحقوق المرأة والإصلاحات الأخرى في المملكة المحافظة.
ووفقا لمنظمة القسط، فقد تم اعتقالهم أمس الخميس، بجانب أشخاص آخرون آخرين مقربين من النساء خاضعين لحظر من السفر منذ فبراير.
ولم يرد مكتب الاتصالات التابع للحكومة السعودية ولا السفارة الأمريكية في الرياض على طلبات التعليق.