أشار رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد إلى أن بعض الشركات المحلية والأجنبية أبدت اهتمامها بشراء الخطوط الجوية الماليزية، والمعروفة بالاسم المختصر (ماس).
وقال للصحفيين اليوم أن الحكومة لا تزال تدرس خيارات لحل أزمة شركة الطيران الوطنية المتعثرة مالياً.
وأضاف “هناك أطراف معينة مهتمة بشراء (شركة الطيران)، لذلك نحن لا نرفض (إمكانية البيع)”، دون أن يكشف عن أسماء تلك الشركات.
وأوضح مهاتير أن الحكومة ستفكر فيما إذا كان ينبغي تغيير إدارة الشركة أو تقليصها أو توسيعها.
وأردف قائلاً “على الرغم من أننا استأجرنا إدارة خارجية، إلا أن الشركة لا تزال تواجه خسائر”، في إشارة إلى (الخطوط الجوية الماليزية).
تولى إدارة الشركة إثنين من الرؤساء التنفيذيين الأجانب قبل أن تنتهي عقودهم، ومن ثم استحوذ صندوق الثروة السيادية (خزانة ناشيونال) عليها في عام 2014.
وقال رئيس الوزراء “أنا أحب (ماس). أريد أن تكون (ماس) شركة طيران وطنية، لكن يبدو أننا لا نستطيع تحمل تكاليفها”.
في الأسبوع الماضي، قال مهاتير إن الحكومة تدرس ما إذا كانت ستغلق أو تبيع أو تعيد تمويل شركة الطيران، وأنه سيتم اتخاذ قرار قريباً.
تحاول الخطوط الجوية الماليزية الصعود بعملياتها والعودة إلى الربحية بحلول عام 2019 بعدما تعافت من كارثتين في عام 2014، وهما اختفاء الرحلة MH370 في ظل لغز غامض لم يجد إجابة حتى الآن، وحادث إسقاط الطائرة MH17 فوق شرق أوكرانيا.
من جانبها قالت (خزانة ناشيونال) في وقت سابق من هذا الشهر إن الحكومة بحاجة إلى اتخاذ قرار بشأن استثماراتها في شركة الطيران المتعثرة ومستوى الدعم الذي تقدمه.