أمر المفتش العام للشرطة محمد فوزي هارون، جميع رؤساء شرطة الولايات والمقاطعات، بأن يكونوا في حالة “تأهب قصوى” لاحتمال الانتقام في أعقاب الهجمات الإرهابية على مسجدين في كرايست شيرش، نيوزيلندا يوم الجمعة الماضي.
وارتقى 50 شخصًا وأصيب 50 آخرون، من بينهم ثلاثة ماليزيين، في حادث إطلاق النار، لا يزال مراهق ماليزي مفقودًا.
وقال فوزي اليوم “بعد الحادث مباشرة، أمرت جميع قادة الشرطة بإبلاغ ضباطهم بأن يكونوا في حالة تأهب قصوى ومراقبة الكنائس والمعابد هنا، خوفًا من الانتقام”، مُضيفًا في حديثه مع الصحافيين ” لقد تم اتخاذ إجراء فوري. لا تقلقوا، فنحن دائماً في حالة تأهب قصوى”.
وما زالت عائلة الماليزي محمد حازق محمد ترمذي، 17 عامًا، والذي فُقد بعد إطلاق النار، تعمل مع الشرطة للبحث عن مكانه، وأيضًا هناك ماليزيان آخران هما محمد ترمذي شعيب/46 عامًا/ من ولاية قدح، ومحمد نصر هشام عمر /46 عامًا/ من ولاية كيلانتان، يتلقيان العلاج في المستشفى.
وخضع رحيمي أحمد /39 عامًا/ من ولاية بينانج، لعملية جراحية ثالثة لإزالة شظايا الرصاص من جسده.
وأطلق المجرم، الذي تم التعرف عليه على أنه أسترالي يدعى برينتون تارانت، بثه المباشر أثناء عمليات القتل على الإنترنت، مما مكن ملايين المستخدمين من جميع أنحاء العالم من مشاهدة المذبحة.
وواجه تارانت تهمة القتل بعد يوم من إطلاق النار، وسيتم احتجازه حتى 15 أبريل، كما اعتقلت الشرطة ثلاثة آخرين على أثر الحادث.
وقد أثار هذا الحادث إدانة عالمية، حيث تعهدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن بتعديل قوانين الأسلحة في البلاد.