يوليو 5, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

المتمردون الحوثيون يهددون باستهداف الرياض وأبو ظبي

هدد المتمردون الحوثيون في اليمن يوم أمس السبت، بشن هجمات ضد عواصم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، اللتان تقودان تحالفًا عسكريًا ضدهم، وذلك حسبما أوردت الصحف الماليزية نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية.

 

وجاء التهديد في الوقت الذي كانت فيه الأمم المتحدة تحاول إنقاذ صفقة هدنة في اليمن، والتي تعتبر ضرورية للجهود الدبلوماسية لإنهاء حرب البلاد التي استمرت أربع سنوات.

 

وقال المتحدث باسم الجيش المتمرد يحيى ساري في تصريحات نقلتها قناة المسيرة التابعة للمتمردين “لدينا صور جوية وإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية للعدو”، مُضيفًا “الأهداف المشروعة لقواتنا تمتد إلى العاصمة السعودية وإمارة أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة”.

 

وأشار إلى قدرات الحوثيين قائلاً “لقد صنعنا أجيالاً متطورة من الطائرات الهجومية، وستعمل الأنظمة الجديدة قريبًا”.

 

واستهدف المتمردين الحوثيون المرتبطون بإيران البلدات السعودية الحدودية والرياض بالصواريخ الباليستية، كما أعلنوا شن هجمات بطائرات بدون طيار على مطاري أبوظبي ودبي أثناء النزاع.

 

من جانبها، قالت المملكة العربية السعودية، إن الصواريخ جميعها اعترضتها القوات الجوية، مع مقتل مدني واحد جراء سقوط الشظايا، بينما نفت الإمارات هجمات الطائرات بدون طيار المزعومة.

 

وانضمت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها العسكريون إلى حرب الحكومة اليمنية ضد الحوثيين المدعومين من إيران في مارس 2015، مما تسبب فيما تسميه الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في العالم. يواجه حوالي 10 ملايين يمني خطر المجاعة، حسب الأمم المتحدة.

 

ووفقًا لما ذكرته الوكالة، فإن طرفي النزاع متهمان بارتكاب أعمال يمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب، إذ تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى مقتل ما يقرب من 10,000 شخص في اليمن منذ مارس 2015، وذلك منذ دخول المملكة العربية السعودية وحلفاؤها إلى الحرب ضد الحوثيين، غير أن المنظمات الحقوقية الأخرى، تُقدر أعداد القتلى بأرقام أعلى بكثير.

 

واجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء لمناقشة اتفاق الهدنة المتوقف، الذي تم الاتفاق عليه في السويد في ديسمبر بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والحوثيين.

 

ودعا الاتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب المتمردين وإعادة الانتشار المتبادل في ميناء الحديدة، الذي يُعد شريان الحياة لليمن ويسيطر عليه الحوثيون، وتعتبر تلك الصفقة أفضل أمل بعد سنوات من التحرك نحو إنهاء النزاع.

 

وفي حين خف القتال في الحديدة، توقفت جهود إعادة الانتشار في الأسابيع الأخيرة.

Related posts

وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره السنغافوري

Sama Post

الأرجنتين الجريحة: سنضحك في النهاية

Sama Post

السعودية تسمح للمرأة بأداء العمرة والحج بدون محرم

Sama Post

سفير واشنطن: المقاطعة تضر بالعمال الماليزيين وأصحاب العمل السعوديين

Sama Post

السعودية تؤكد عزمها على تحقيق التمكين الفاعل والحقيقي للمرأة

Sama Post

أحدث طرق النصب في ماليزيا: عروس مسلمة مقابل 300 ألف رنجت وسعر خاص للسعوديين

Sama Post