ديسمبر 22, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

رغم عزوف المُستثمرين .. السعودية تستعد لاستقبال مليارات الدولارات

نقلت صحيفتي “ماليزيا اليوم حرة” و”ذا ستار” الماليزيتين عن وكالة “رويترز”، أنباء تُفيد بأنه من المرجح أن يجذب إدراج الأسهم السعودية في مؤشرات الأسواق الناشئة الرئيسية اعتبارًا من يوم غد الاثنين نحو 20 مليار دولار أمريكي من تدفقات الصناديق الخاملة، إلا أن القلق بعد مقتل جمال خاشقجي بجانب الإصلاحات البطيئة قد يدفع بعض المستثمرين الأجانب النشطين إلى الابتعاد.

 

وستكون السعودية أكبر إضافة حديثة للمؤشرات العالمية، وأكبرها هو مؤشر “ام اس سي أي” للأسواق الناشئة، والذي ستنضم إليه المملكة في مايو، ليمنحها مؤشرًا بوزن 2.7% لتكون بين روسيا والمكسيك.

 

وتأمل المملكة من وراء هذا الإدراج، الذي سيبدأ يوم الاثنين عندما تنضم أسهمها إلى مؤشر “فوتسي” للأسواق الناشئة، أن تصبح وجهة رئيسية لرأس المال الأجنبي، خاصة بعدما ساءت سمعتها العالمية، على خلفية مقتل خاشقجي على أيدي عملاء سعوديين في شهر أكتوبر الماضي.

 

في الوقت ذاته، يتوقع المحللون أن تساعد هذه العملية في جلب نحو 20 مليار دولار من تدفقات الصناديق الخاملة خلال عام 2019. والذي من شأنه أن يرفع الملكية الأجنبية من حوالي 2 %، وهي واحدة من أدنى المعدلات في المنطقة، إلى حوالي 6 % -وفقا لتوقعات المال كابيتال-

 

ويقول المحللون، إن وضع المستثمرين المسبق كان بطيئًا قبل العملية، وتُرجع أرقام كابيتال سبب ذلك للقلق بشأن التأخير في المشروعات الضخمة، والقيود المالية للمملكة، والتقييمات العالية للشركات المدرجة في البورصة السعودية ، والمخاوف من أن مبيعات الأصول الحكومية ستؤدي إلى زيادة المعروض في سوق الأسهم.

 

وواجهت خطة المملكة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط بعض العثرات، من بينها الركود في عام 2017، بجانب التأخر في إدراج أسهم شركة النفط العملاقة “أرامكو”.

 

وبحسب التقرير، فإن صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية -صندوق الاستثمار العام-، والصناديق الأخرى المملوكة للدولة، تمتلك بشكل غير مباشر حصة الأسد من الأسهم السعودية.

 

وتدخل الكثير للحد من انهيار السوق في أكتوبر من العام الماضي نظرًا لتخلص المستثمرين الأجانب من أسهمهم بعد مقتل خاشقجي، إذ اتخذ البعض خطوات مماثلة عندما خاف المستثمرين الأجانب، خاصة بعدما اعتقلت الحكومة مئات المسؤولين في إطار حملة لمكافحة الفساد في نوفمبر 2017.

 

ويُنظر إلى إدراج المؤشرات على أنها فرصة لتلك الصناديق لبيع مراكزها التي تمثل نحو 4٪ من السوق، حسب تقديرات المحللين.

Related posts

بلينكن يبحث مع وزير الخارجية السعودي اليمن والدفاع

Sama Post

صندوق الحج الماليزي: تكلفة عمليات المشاعر ثابتة حتى عام 2025

Sama Post

ولي العهد السعودي يزور تركيا للمرة الأولى منذ مقتل خاشقجي

Sama Post

كندا والسعودية تتفقان على إعادة العلاقات الدبلوماسية

Sama Post

السعودية تدافع عن قرار قصر مكبّرات الصوت على رفع الأذان والإقامة

Sama Post

الاتحاد الأمريكي لكرة القدم “يعبر عن مخاوفه” بشأن رعاية السعودية لكأس العالم للسيدات

Sama Post