المصدر: Malay Mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2023/06/08/anwar-confident-odd-allies-in-national-unity-govt-not-obstacle-to-reforms/73304
قال رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم إنه واثق من تنفيذ الإصلاحات الموعودة على الرغم من التكوين المتنوع للأحزاب السياسية في حكومة الوحدة الوطنية.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة الإخبارية لفيلم وثائقي بعنوان “من السجن إلى رئيس الوزراء: أنور إبراهيم في ماليزيا”، قال إن هذا يرجع إلى أن نفس الأحزاب تشارك جميعًا في الاعتقاد بأن ماليزيا في حاجة ماسة للإصلاح.
وردًا على سؤال عما إذا كانت الإصلاحات التي تعهد بها لا تزال قابلة للتحقيق مع وجود خصوم سابقين في نفس الجانب الآن، قال: “لكن المهم هو: هل يتفق كل منهم (الأحزاب المكونة للحكومة) على أن هذا البلد سيذهب إلى الكلاب إذا لم نتخذ تدابير لإحداث التغيير الآن؟ وافقوا.”
وأضاف أن الأطراف أجمعت أيضًا على الحاجة إلى الحكم الرشيد والتصدي للفساد المستشري في ماليزيا.
وقال: “بعد ذلك بالطبع نقوم بتعديل السياسات. أنا لست ديكتاتورًا. أنا رئيس وزراء دولة ديمقراطية.”
ومع ذلك، قالت تريشيا يوه، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الفكر للسياسة العامة IDEAS، والتي ظهرت أيضًا في الفيلم الوثائقي كمراقب سياسي، إن الإصلاحات لن تكون مرجحة إلا إذا تمكن تحالف الأمل بزعامة أنور على الأقل من الحفاظ على الوضع الراهن في انتخابات الولايات الست المقررة قريبًا.
وقالت: “إذا خسروا الولايات أو حتى خفضت أعداد مقاعدهم وتآكلت، فسيكون من الصعب على أنور بشكل متزايد، على ما أعتقد، طرح الإصلاحات المؤسسية التي ينوي القيام بها.”
أسفرت الانتخابات العامة الخامسة عشرة التي أجريت في نوفمبر من العام الماضي عن برلمان معلق غير مسبوق مع عدم حصول أي من الائتلافات المتنافسة على الأغلبية البسيطة اللازمة لتشكيل الحكومة.
بعد خمسة أيام من عدم اليقين السياسي، وضع تحالف الأمل والجبهة الوطنية جانبًا التنافس الذي امتد لعقود لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الحالية، مما أحبط محاولة التحالف الوطني للحصول على السلطة الفيدرالية.