أعلنت بريطانيا أمس الخميس، إنها ستمنح “الحماية الدبلوماسية” للمواطنة الإنجليزية / الإيرانية لنازانين زاغاري، المُعتقلة في طهران منذ عام 2016، لكن في الوقت ذاته، أشارت المملكة المتحدة إلى عدم توافر الإجراءات القانونية السليمة والعلاج الطبي.
وقال وزير الخارجية جيريمي هانت في بيان “قررت المملكة المتحدة اليوم اتخاذ خطوة غير عادية للغاية وممارسة الحماية الدبلوماسية”، وذلك وفقاً لما أورته الصحف الماليزية اليوم نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف هانت “منح الحماية الدبلوماسية في حالة نازانين يعني أن الحكومة البريطانية تعترف رسميًا بأن المعاملة التي تتلقاها لا تتوافق مع التزامات إيران بموجب القانون الدولي، ويرفع القضية إلى مستوى نزاع رسمي بين دولة وأخرى”.
وبحسب مكتب الخارجية البريطانية، فإن الحماية الدبلوماسية، تُعتبر آلية نادرة الاستخدام تسمح للدول بالتماس الحماية نيابة عن مواطنيها، على أساس أنهم تعرضوا للظلم من قبل دولة أخرى، وفقا لمكتب الخارجية البريطاني.
وتابع هانت “لم يتخذ هذا القرار برفق” ، لكنه وصف طريقة معاملة زاغاري خلال سنواتها الثلاث في الاحتجاز بـ “غير المقبولة”، وذلك بالتزامن مع التقارير التي تتحدث عن معاناة زاغاري من مشاكل صحيفة ونوبات صرع خلال حبسها.
وتعمل زاغاري في مؤسسة ”تومسون رويترز“ الخيرية المتفرعة عن وكالة الصحافة الكندية البريطانية، التي تحمل الاسم نفسه، لكنها أوقفت في طهران في أبريل 2016، وحُكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات في سبتمبر من نفس العام بتهمة التحريض على الفتنة، وهو ما تنفيه زاغاري.