المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/QypPVxhR
لا تزال ماليزيا واحدة من أكثر الدول علناً وصراحةً في التعبير عن القضية الفلسطينية على المسرح الدولي، الجهود التي تستحق التقدير وتكون قدوة للمجتمع الدولي.
أفاد بذلك مدير مركز دراسة الشريعة والسياسة بمعهد الوعي الإسلامي بماليزيا (IKIM)، الدكتور نيك روسكيمان عبد الصمد، وقال إن نهج ماليزيا، بما في ذلك مساعدة اللاجئين الأفغان في التسعينيات، كان دليلاً على التزام البلاد بالدفاع عن المظلومين.
“اعتادت ماليزيا على توفير الفرص التعليمية للاجئين الأفغان، وتضمن لهم ذلك حتى حصولهم على شهادة جامعية”، على حد تعبيره.
وأضاف في برنامج “روانغ بيتشارا” (ساحة التعبير) الذي تبثه قناة برناما التلفزيونية، بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن “الروح نفسها وفس الحماسة يتم تطبيقها أيضا في مساعدة الشعب الفلسطيني حتى اليوم”.
وقال إن مساهمة ماليزيا في فلسطين صارت الآن كبيرة للغاية، ولكن لا يزال هناك مجال لتعزيز هذه الجهود.
وأضاف “نعلم أن قدرتنا محدودة، لكننا ما زلنا نحاول قدر الإمكان إيجاد المجال والفرص لضمان مواصلة الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
“إذا كنا نأمل فقط في الدول الأخرى، فإن الكثيرين يخافون من التحرك”.
وتابع يقول “إن ماليزيا كانت منذ فترة طويلة واحدة من أكثر الدول شجاعة في التحدث علناً عن القضية الفلسطينية”.
وبدوره، أوضح مدير مركز هاشم ثاني للدراسات الفلسطينية، البروفيسور الدكتور نظري إسماعيل من جامعة مالايا، أن تضامن ماليزيا الثابت مع فلسطين أمر له معنى كبير ويحظى باحترام الشعب الفلسطيني نفسه.
ويرى “أن دعم القضية الفلسطينية والتضامن معها يجب أن يشمل الجانب الاقتصادي أيضا، رغم إدراكنا لآثارها السياسية والاقتصادية.
“العديد من الأطراف تتحدث فقط ولا تتحرك. القلق بشأن العواقب المحتملة هو عائق. في الواقع، قد لا يحدث هذا التضمين”.
واستطرد يقول “نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر حماسا لمساعدة فلسطين على تحقيق الاستقلال والتحرير. وهذه ليست مسؤولية الشعب الفلسطيني فحسب، بل هي أيضا واجبنا المشترك كمجتمع عالمي”.
جاء الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر من كل عام منذ عام 1978 لإحياء ذكرى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقسيم فلسطين في 29 نوفمبر 1947م.