يعتقد زعيم حزب عدالة الشعب الماليزي أنور إبراهيم، أن التحالف المحتمل بين حزب أومنو الحاكم سابقًا والحزب الإسلامي الماليزي المعروف بـ (باس)، لا يضمن دعم جميع الماليزيين، باعتباره جبهة جديدة تمثل العرق المالايو.
وقال “الملايو لا يدعمون باس وأومنو فقط، لدينا في حزب عدالة الشعب كثير من المالاي، وكذلك في الأحزاب والمنظمات الأخرى”، مُضيفًا في حواره مع الصحافيين بعد ترؤسه اليوم لمؤتمر برلماني حول الإصلاح والحكم “ما يهم ليس فقط وحدة الملايو وإنما يتعلق الأمر الآن بتعزيز موقف الإسلام ودعم اللغة الماليزية والاعتناء بالرعية في البلاد”، وذلك عندما طلب منه التعليق على الاجتماع الأخير بين زعماء أومنو وباس.
وتابع حديثه ” في حين أن غالبية الفقراء والمهملين هم من المالاويين، فهذا لايعني انهم وحدهم، حيث توجد أعراق أخرى تواجه صعوبات مماثلة”، مؤكدًا أن هناك من لا يزالون بحاجة إلى مساعدة مثل الهنود في العقارات القديمة، والجالية الصينية التي تعاني بسبب الفقر في المناطق الريفية.
وفي غضون ذلك، نصح أنور أعضاء حزب عدالة الشعب باحترام روح تحالف الأمل، قبل أن يختم حواره بالرد على سؤال بخصوص دعوة عضو في البرلمان لأنور ليحل محل الدكتور مهاتير، فأجاب قائلاً ” أنصح الأعضاء باحترام موقف تحالف الأمل وحزب عدالة الشعب من دعم قيادة تون مهاتير محمد كرئيس للوزراء كما اتفقنا جميعا”.