أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” يوم الاثنين، أن شركة “لوكهيد مارتن” ستتسلم الدفعة الأولى من ثمن نظام الدفاع الصاروخي في المملكة العربية السعودية، والذي تبلغ قيمته حوالي 15 مليار دولار، كجزء من صفقة أسلحة كبرى بقيمة 110 مليار دولار، تفاوضت عليها إدارة الرئيس دونالد ترامب مع السعودية قبل عامين.
وبحسب ما ذكرته أغلب وسائل الإعلام الماليزية اليوم نقلاً عن وكالة رويترز، فقد منحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الشركة مبلغ 946 مليون دولار أمريكي من أجل إتمام البيع العسكري الأجنبي، غير أنه في نوفمبر الماضي، قام مسؤولون في السعودية وأمريكا، بتوقيع خطابات العرض والقبول، وذلك لإضفاء الطابع الرسمي على شروط شراء المملكة العربية السعودية لـ44 قاذفة صواريخ ثاد، بجانب صواريخ ومعدات ذات صلة.
وكجزء من نطاق العمل الذي حدده البنتاغون، سيتم تحديث الأنظمة المتقادمة حالياً لتحضير البنية التحتية الحالية للدفاع الصاروخي السعودي من أجل التقنية الدفاعية الجديدة ثاد (THAAD).
أعلن البنتاغون عن دفعة جزئية، من المفترض أنها ستذهب إلى شركة لوكهيد مارتن لتمنع التأخير الكبير في إنتاج نظام الدفاع الصاروخي الجديد في المملكة العربية السعودية.
وعملت إدارة ترامب وشركات صناعة السلاح الأمريكية في الخريف الماضي، على إنقاذ الاتفاقات الفعلية القليلة ضمن حزمة صفقات أسلحة للسعودية بقيمة 110 مليارات دولار، حيث جرى الترويج لها كثيرًا وسط تزايد المخاوف بشأن دور القيادة السعودية في مقتل الصحافي جمال خاشقجي.