أعرب الوزير في إدارة رئيس الوزراء مجاهد يوسف روا، عن قلقه من التقرير الذي أفاد بأن بعض الماليزيين يستخدمون “لقاحات مزيفة” للذهاب إلى الحج، مشيرًا إلى أنه لم يسبق له أن تعرض لمثل هذه المعلومات من قبل.
وذكرت صحيفة “صنداي تايمز أوف سنغافورة”، أن مشكلة “الهاربين من التطعيم”، وصلت وانتشرت إلى أولئك الذين كانوا في طريقهم إلى مكة، وعلى الرغم من القواعد الصارمة التي تقتضي أن يتم تطعيم الحجاج أو المعتمرين أولاً قبل سفرهم، إلا أنهم علموا أن البعض خرق القواعد بإقناع وكلاء السفر أو الأطباء بتزوير نماذج التطعيم.
وبحسب نفس المصدر، فمثل هذا التكتيك قد يتسبب في إصابة الماليزيين بأمراض مثل الالتهاب السحائي، من خلال الاختلاط بملايين البشر من جميع أنحاء العالم في المملكة العربية السعودية أو نقل الأمراض إلى الآخرين هناك، حيث يزور مكة حوالي 3 مليون حاج سنويًا.
وقال مجاهد المسؤول عن الشؤون الإسلامية “إنه من الخطأ تزوير الوثائق وسيتم اتخاذ إجراءات ضد وكالات السفر التي تساعد في تزوير نماذج التطعيم للحجاج”، مُضيفًا ” من المهم للحجاج الحصول على التطعيم والحصول على نماذج معتمدة، إذا كانوا سيقومون بأداء فريضة الحج أو العمرة، أما إذا كان هؤلاء الحجاج يرفضون القيام بذلك، فإنه سيضر أكثر لأنهم سينشرون الأمراض للآخرين”.
في الوقت ذاته أوضح “هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا. يجب على الناس إتباع اللوائح، ولا يجب تزوير شهادات التطعيم على هذا النحو”، مُهددًا المتورطين قائلاً ” ذا كان هناك أي دليل على وجود شركات أو أطباء مشتركين في مثل هذه الأنشطة، فمن المؤكد سنتخذ ضدهم الإجراءات اللازمة”.